عام

اليمني يكتب عن تبلد الإحساس

اصبح الجوال جزء من حياه الإنسان وداخل حياة الانسان بل هو مستودع أسراره عبر هذا الهاتف الصغير الذي يحمل فيه الأشياء التي لم نشاهدها سابقاً كان هاتف ثابت في المنزل فقط للاتصال .

وفي تطور عظيم لدى الاتصالات تم اختراع الهاتف النقال كان نقلا فقط ثم الرسائل النصية ثم أدخل بعد ذالك البرامج العديدة والمزايا الكثيرة في هذا الجهاز النقال اصبح الآلة الحاسبة واصبح كشاف يضاء به واصبح مفكرة وأصبح ذو دقة عالية في التصوير وهنا مسائل كبيرة في مجال التصوير واحكام تم اصدارها تخص بذالك ولكن البعض استخدم التصوير لتوثيق الذكرى وتوثيق الاعمال الخاصة فهذا جميل ان يتم استخدام الشئ للفائدة ولكن الملاحظ من البعض وخاصة من هواة سبق الاحداث ولو على حساب حياة أنسان وهذا الملاحظ من البعض وخاصة عندما انتشر مقطع قبل فترة بسيطة لمجموعة من الشباب حدث لهم حادث سير وهذا الشخص يصور .. البعض منهم لازال على قيد الحياه بين دمائه والبعض توفاه الله .
استوقفني مشهد الشخص الذي يبكي ويتألم من الحادث السير ملابسة كلها دماء وهذا الشخص للأسف بدون ذمة ولاضمير ولايزال يمارس تصوير هؤلاء وهم يحتاجون لإسعافهم أو التواصل مع الجهة المختصة لنقلهم طبياً للمستشفى .

فهل أصبحت حياة الناس رخيصة لسبق في نقل الحدث ولو على حساب مشاعر أهل المصابين ،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى