تكلفة مشروع
تعتبر فلسفة إدارة التكلفة هدفاً أساسياً للمنظمات التي تسعى إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية على مدى الطويل وتستخدم في سبيل ذلك العديد من الأساليب والاستراتيجيات من أجل تخفيض تكلفة المنتجات والخدمات وكسب رضى العميل و المحافظة عليه وزيادة العملاء.
و قد تعاني أغلب المنشآت مهما كان حجمها في بعض الأوقات من الصعوبات الاقتصادية والضغوطات المالية وذلك بسبب بعض القضايا الأساسية مثل: إدارة التكلفة، وإعداد الموازنات والخطط المالية المستقبلية، واتخاذ القرارات.
و تعتبر إدارة التكلفة عنصر الأساسي لنجاح النظام المالي لأي منظمة فلا يمكن تحقيق الأرباح دون التحكم والسيطرة على التكلفة وذلك من حيث تحديد التكلفة وتبويبها ودراستها وإعداد الموازنات التخطيطية والرقابية وتخطيط الأرباح.
ومن أهم ذلك تكلفة التشغيل أو التكلفة التشغيلية وهي تعتبر عن “توقع التكلفة ” كمحدد رئيسي لتيار التدفقات النقدية الخارجة المتوقعة أثناء فترة تشغيل المشروع و هي لا تتغير على المدى القصير و تنقسم التكلفة التشغيلية إلى:
1. التكلفة الثابتة :
وهي التي لا ترتبط بحجم الإنتاج بطريقة مباشرة مثل :
• الرواتب – الإيجار – الرسوم – تجديد التراخيص – البحث والتطوير – التأمين – الإهلاك – الضرائب – التأمين .
2. التكلفة المتغيرة :
وهي التي ترتبط بحجم الإنتاج بطريقة مباشرة مثل :
• المكافآت والحوافز – المواد الخام – الوقود وقطع الغيار – النقل والشحن – المواد الإستهلاكية.
وقد استحوذ موضوع إدارة التكلفة على الفكر المحاسبي بشكل ملحوظ من أجل التوصل إلى نظم ومنهجيات أكثر دقة تساهم في إدارة التكلفة المنظمات بشكل فعلى بما لا يؤثر على مستوى الجودة المطلوبة ويحقق كما ذكرنا إستمرارية المنظمة وكسب رضى العميل و المحافظة عليه وزيادة العملاء.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939