تداعيات خطبة الجمعة على مقيم يمني
بقلم.أ. أحمد عزير
بالأمس كان يوم الجمعة ويوم الجمعة كما هو معلوم لدينا أفضل أيام الله وخير يوم تطلع فيه الشمس، ذهبنا أنا وبعض من أبنائي إلى الجامع القريب من منزلي الكائن بالرياض،
وعنوان الخطبة عن فضيلة “التوكل” على الله وعدم التواكل، وأورد الخطيب تفسير آية “وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ” وحديث ورقاء أخرجه البخاري، عن يحيى بن بشر، عن شبابة. وأخرجه أبو داود، عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، ومحمد بن عبد الله المخرمي، عن شبابة، عن ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس،قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون،
ويقولون: نحن المتوكلون. فأنزل الله: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).وما أن انتهت الخطبة وقضيت الصلاة رفعنا أكف الضراعة إلى الله نسأله القبول والرزق الميسر، وهممنا بالخروج
وإذ بشخص “يمني” يعمل في أحد مراكز التسوق في الشارع القريب لنا وبيننا معرفة سابقة؛ لكوني أتبضع منه ويدور حوار بيننا وهو صاحب نكتة وظرافة؛ فقال لي ياعم “أحمد” سمعت المطوع وش يقول عننا عن أهل اليمن مايتزودون من بلادهم
وإذا وصلوا إلى مكة المكرمة للحج قاموا يطلبون الناس الزاد “شوعوا بنا” في كل مكان حتى النبي ما استحوش منه ويعني “فشلونا” حتى مع جناب النبي، وكان حزينًا ويبدو عليه التأثر وقال لي مستحيل المطوع يكذب لو واحد ثاني حكى القصة كان ممكن نقول فيها احتمالات “فضحكت من قوله وقلت له هوّن عليك
قد لا يكون المقصود به اليمن السياسي في حدوده الآنية قد يكون في مناطق داخلة في الحدود السعودية الآن فليس اليمن إذا ذكر في حينه هو اليمن الآن فكان كلما هو في جنوب البيت الحرام يدعى يمنًا”.
وراجع الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال “يأتيكم أمداد من أهل اليمن فيهم أويس بن عامر القرني” وما خلنا بلاد قرن تحت حكمكم بل هي المحافظة المعروف في منطقة عسير؛ فهون عليك يا عزيزي فانصرف يتمتم لا أدري ما يقول ويبدو أنه يقول في نفسه هذا “يسلك لي “.