الموهبة لا تكفي
بقلم ـ فرحان حسن الشمري
كثير ما تطلعنا بين اللحين و الأخر قصص لمشاهير من علماء و كتاب و فنانين و أغنياء تروي قصص معاناه بل و بعضهم يظهر شخصياً ليوضح ما يعانيه من ظروف صعبة و يطلب المساعدة ذلك برغم بما حققوه من إنجازات و حضور قوي في فترة معينة بحكم مواهبهم وقدراتهم.
وهنا نقول أن الموهبة وحدها لا تكفي فالموهبة من جهه علم الإدارة هي إحدى الموارد أو المصادر التي حبها الله للبشر ليسخروها ويستفيدوا منها لإسعاد أنفسهم و من حولهم وقبل ذلك إحتساب الأجر وشكر الله عليها.
وبناءاً على ذلك هي كحال الموارد الأخرى تستثمر و تستغل و تتطور و تصان بإستمرار للمحافظة عليها و من ثم حصر إيرادتها بإختصار تحتاج إدارة لها تضمن الإستفادة و الديمومة بإذن الله من متابعة و قياس و تنمية .
أما الإكتفاء بها برغم الزخم العاطفي من تقدير و إشادة وتكريم في فترتها قد لا يكون صائباً لأنها قد تكون( الموهبة )محدودة بزمن أو وضع معين تذهب وتنسى بمجرد مرور الأيام و التقادم و تغير الظروف.
ومن جهه أخري و بصورة عامة من الحصافة الإستفادة و إستثمار عائد أي مورد في أمور مفيدة أخرى أي تنويع الإستثمارات( لا تضع البيض في سلة واحدة).
فرحان حسن الشمري
Twitter: @farhan_939
E-mail: fhshasn@gmail.com