الرياضة المدرسية إلى أين !
بقلم ـ محمد الإحيوي
لا يختلف اثنان على مدى الحب الذي تحظى به حصة التربية البدنية لدى الطلاب انطلاقًا من المكانة التي تلقاها كرة القدم تحديدًا لدى أبناء المملكة العربية السعودية بالرغم أن أهداف هذا المفهوم أوسع بكثير مما نشاهده على أرض الواقع .
فعند النظر في واقع الكثير من المدارس مع هذه الحصة ، وبمجرد بدء الحصة ، يستلم الطلاب كرة القدم من معلمهم أو من ينوب عنه وتتم إدارة اللعبة بكاملها من قبلهم حتى انتهاء الحصة دون اهتمام ملحوظ أو توجيه أو تهيئة وخطة واضحة تحقق أهداف هذه المادة وبالتالي يستفيد منها جسم وعقل الطالب وبالتالي ينعكس أثره النفسي الايجابي خلال اليوم الدراسي.
نجزم أنه يقع على عاتق معلم التربية الرياضية مهمة كبيرة لتحقيق أهداف مختلفة تتمثل بضرورة التخطيط المسبق والتهيئة اللياقية والروحية للطالب وتنويع البرامج والرياضات ونبذ التعصب الرياضي في المجتمع ، ودعم المنتخبات المدرسية بالكفاءات وتطوير المهارات ، كما أن الدور لايقف عند هذا الحد ، فلا يمنع الأمر من تقديم النصيحة والتوجيه و البرامج الرياضية والصحية بالتنسيق مع المرشد الصحي للطلاب غير اللائقين صحيًا واشراكهم بشكل تدريجي بما يتناسب مع إمكانياتهم، ولا يفوتنا أهمية تهيئة البيئة المناسبة والأدوات من قبل المدرسة ليتحقق للطالب الفائدة المُثلى من هذه الحصة .
خاتمة
لنجعل هذا تعليمًا بالترفيه ونصنع من هذا الحب المعجزات .