ريمات الرياض للتنمية .. وتكامل الجهود لتطوير المستقبل الحضري لمنطقة الرياض
بقلم ـ هاشم بن ابراهيم الفواز
تابعت بشغف كبير خلال الأيام الماضية تأسيس شركة ريمات الرياض للتنمية، والتي ستكون الذراع التنموي لأمانة منطقة الرياض، والممكّن الاستراتيجي للشراكة مع القطاع الخاص؛ والتي تطمح إلى تحقيق الريادة في قطاع الخدمات والاستثمارات البلدية؛ لتمكين تحقيق نمو أكثر ازدهاراً واستدامةً لمنطقة الرياض، مما يعكس حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين حصول سكان وزوار منطقة الرياض على أفضل الخدمات، وتطوير مستوى جودة الحياة ونمط العيش، لتكون الرياض وجهة عالمية وفي مصاف أفضل عواصم العالم.
ومن خلال القراءة الأولى للأهداف الاستراتيجية التي تسعى ريمات الرياض إلى تحقيقها، سنرى بوضوح اتساقها وتوافقها مع استراتيجية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي تهدف إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة في منطقة الرياض.
ومما لا شك فيه أن مدينة الرياض حققت الكثير من القفزات النوعية خلال السنوات الخمس الماضية، وهذا ما يقودنا إلى النظر بتركيز أكبر على الفرص الواعدة والكثيرة والمتنوعة؛ التي من شأنها المساهمة في تحقيق المزيد من الازدهار. ولعل ذلك يكمن بوضوح في مهمة ريمات الرياض والتي تسعى للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية، وإيجاد قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال اغتنام الموارد والإمكانات بشكل احترافي وجذاب بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ونحن في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الجهة التشريعية المعنية بكل ما يخص السياسات واللوائح البلدية، والأنظمة ذات العلاقة بالقطاع البلدي على مستوى المملكة، نرى بوضوح التكامل الحاصل بين جهود شركة ريمات الرياض والوزارة، والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة المباشرة؛ لتطوير بيئة شراكات تقوم على أسس متينة من التعاون والتكامل؛ للارتقاء بالقطاع البلدي، وتطوير المستقبل الحضري المستدام في منطقة الرياض.
بقلم هاشم بن ابراهيم الفواز
وكيل الوزارة للتخصيص والاستدامة المالية
وزارة الشؤون البلدية والقروية