المحلية

البريد السعودي يسلم 350 ألف مادة بريدية للمستفيدين منذ تطبيق الإجراءات الوقائية

عزز البريد السعودي من جهوده والقيام بدوره ” مشغل وطني” منذ بداية أزمة فيروس كورونا، لتقديم الدعم اللازم لجميع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد، إضافة إلى إسهاماته المجتمعية والإنسانية خدمة لعملائه على مستوى المملكة.
واستطاع البريد خلال هذه الأزمة من إيصال أكثر من 350 ألف مادة بريدية، منها 155 ألف مادة للبريد الرسمي و98 ألف طرد إلى مقر العميل في خدمة الميل الأخير، فيما جرى تسليم 30 ألف طرد ورسالة في المكاتب البريدية، و 10 الآف طرد ورسالة من محطة الطرود، و57 ألف طرد إلى العملاء في منازلهم من خلال مبادرة “لسلامتك نوصلها لك” دون حاجة العميل للذهاب إلى المكتب البريدي.
وعمل البريد السعودي على مجموعة من المبادرات المجتمعية من خلال تسليم أكثر من 3 الآف سلة غذائية ضمن مبادرة “خير المدينة”، وأكثر من 400 بطاقة بنكية إلى منازل طلاب عدد من الكليات التقنية.
وأبرم البريد البريد السعودي مؤخرا اتفاقية مع وزارة الصحة تضمنت توصيل الأدوية للمستفيدين في منازلهم على مستوى المملكة، حيث تم إيصال أكثر من 3 آلاف وصفة طبية.
ويباشر أعمال البريد السعودي خلال هذه الفترة 3 آلاف كادر ما بين موظف ومتطوع وسط تقيد بتعليمات السلامة.
ويبذل موظفو خدمة العملاء قصارى جهدهم للتجاوب مع العملاء حيث استقبل مركز الاتصال أكثر من 193 ألف مكالمة وبنسبة إنجاز للاتصال 85 %، بواقع 3 دقائق انتظار، بينما تم الرد على أكثر من 15 ألف تغريدة من حساب خدمة العملاء في تويتر.
وأكد معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي المهندس آنف بن أحمد أبانمي أن الجهود التي يقوم بها البريد وبسواعده الوطنية تأتي ضمن واجباته وفي إطار التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في ظل هذه الظروف لضمان توصيل الاحتياجات الإنسانية إلى المستفيدين مثل الأدوية إلى جانب الوثاق الحكومية والشحنات والطرود وغيرها ، وعدها جزء من استراتيجية عمل المؤسسة وسعيها لتقديم وتحسين الخدمات اللوجستية المقدمة عبر 13 مركز فرز ومعالجة حول المملكة.
يذكر أن ” البريد السعودي ” خلال العام الماضي 2019م أوصل أكثر من 16 مليون مادة بريدية متنوعة من خلال قنوات تسليم مختلفة شملت 500 مكتب بريد ونحو 600 ألف صندوق بريدي حول المملكة بالإضافة إلى 60 محطة للطرود و850 مركبة لخدمة الميل الأخير لإيصال شحنات وطرود الشركات إلى مقر أو منزل العميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى