سمو أمير منطقة الرياض يكرّم 26 منشآه فائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الرابعة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم ، 26 منشأة حكومية وخاصة وغير ربحية فائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الرابعة ، وذلك بفندق الرتز كارلتون بالرياض .
ورفع سمو أمير منطقة الرياض ، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على تشريفه برعاية حفل تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الرابعة نيابة عنه ـ رعاه الله ـ مؤكداً سموه أن هذه الجائزة الوطنية التي تحمل اسم المؤسس ـ رحمه الله ـ والتي تؤصل لممارسات التميز المؤسسي لتؤكد حرص القيادة في هذه البلاد المباركة على تمييز الخدمات في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي مما يعزز القدرة التنافسية في هذه القطاعات وينعكس بدوره على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في بلادنا .
وقدم سموه شكره للقائمين على هذه الجائزة وعلى رأسهم معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة العليا للجائزة ، ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة ، مهنئاً سموه كافة المنشآت الوطنية الفائزة ، راجياً أن تكون هذه الجائزة دافعاً لهم للمزيد من التميز والنجاحات وبما يخدم الوطن والمواطن.
من جهته رحب معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة الدكتور ماجد القصبي في كلمة له بالحفل المعد بهذه المناسبة ، بتشريف سمو أمير منطقة الرياض ، وقال : نحتفل اليوم بواحدة من النجاحات التي تتوالى في ربوع وطننا الأبيّ العزيز، برعاية سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، تؤكد حرصه ـ رعاه الله ـ على دعم المتميزين، وتشجيعهم لمواصلة مسيرة التميز والعطاء، ونتشرف هذا المساء بحضوركم صاحب السمو نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، فأنتم دائماً في مقدمة المحفزين والداعمين لمبادرات الخير والنماء في بلادنا المباركة ” .
وأشار الدكتور القصبي الى أن تعزيز ثقافة التميز المؤسسي، وترسيخها في قطاعات العمل الحكومية والخاصة وغير الربحية، يسهم بشكل فاعل في تحقيق أحد مستهدفات الرؤية لتحقيق اقتصاد مزدهر، قادر على تعزيز التنافسية، ومشجعاً لبيئة مثالية لممارسة الأعمال، وممكناً للاستثمارات الوطنية، وجاذباً للاستثمار الأجنبي ، لافتا النظر إلى أن قيادتنا الرشيدة عبر رؤيتها الطموحة 2030، والبرامج المنبثقة عنها، تعمل على تأسيس قاعدة وطنية لممارسات التميز المؤسسي، تنطلق منها جميع المبادرات الاستراتيجية لرفع مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً، مبيناً أن من أبرز مستهدفات هذه الرؤية التواجد ضمن المراكز العشر الأولى في مؤشر التنافسيّة العالمي، والوصول إلى المركز الخامس والعشرون عالمياً والأول إقليميًا في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية، وكذلك الوصول إلى المركز العشرين في مؤشر فاعلية الحكومة، والتواجد ضمن الخمس الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.