عام

العيد علاج نفسي

العيد رمز للنقاء والجمال وفرحة تختلج الروح لنتيجة منطقية بعد تدريب دام ٣٠ يوما بعبادة ممزوجة على ترسيخ القيم الإنسانية وتنمية الفضائل والشعور بالمسؤولية والإيثار والتسامح والعمل الخلاق والتعرف على مكامن القوة في نفسية الإنسان فشهر رمضان أضفى الصفاء الذهني والسكينة ودرب على البذل والعطاء والكرم
فيوم العيد جائزة عظيمة بلقاء الأحبة وصلة الأرحام للتخلص من ثقل القطيعة وهموم الشعور بالوحدة ومشاركة الفقراء والأطفال وكبار السن .
وإني أؤكد هنا على أن العيد علاج لكثير من المشاكل النفسية والضغوط الحياتية والاكتئاب والوحدة والخوف يجد الإنسان متنفسا للانطلاق والتعبير والتخلص من الاحتراق النفسي لما في طقوس العيد من شعائر وأطعمة وبهجة إذا تعمل هذه الطقوس على التخلص من الأوجاع المتراكمة ويجعلها أكثر بساطة . فكل عام وأنتم بخير

بقلم / معصومة العبدالرضاء عضو المجلس البلدي بالأحساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى