وداعاً لـ”الصداع الرمضاني”.. مختصة تشرح الأسباب وتنصح مدمني القهوة والمدخنين
“هل من الممكن تخفيف أعراض الصداع أو الحد منها خلال فترة الصوم؟ وما هي الأسباب وراء تلك الأعراض؟
بهذه التساؤلات يسأل كثير من الصائمين الأخصائيين في شهر رمضان المبارك، عن سبب الصداع الذي يواجههم خصوصاً قبل ساعات الإفطار.
وعن هذه التساؤلات تجيب الدكتورة الصيدلانية ديمة فتينة، عبر زاوية #صحتك_في_رمضان39؛ حيث تقول: في الحقيقة هناك العديد من الأسباب يمكن أن تكون سبباً للصداع، أما كيفية التغلب على الصداع وتجنبه خصوصاً إذا كان الصائم في السنوات الماضية قد عانى من الصداع المصاحب للصيام؛ فيرجى مراعاة تلك النصائح: الاهتمام بالتغذية والوجبات خلال أوقات الفطور والسحور، والأفضل للصائم تنويع وجباته الغذائية، والتأكد من أنها تحتوي جميع العناصر المفيدة خصوصاً المشروبات الصحية والمياه، والابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على سكر عالٍ لتجنب انخفاض السكر بعدها”.
وأوضحت: “مثلاً إذا تناول الشخص وجبة ذات محتوى عالٍ من السكر قبل أن يبدأ الصيام بيوم واحد؛ فإن ذلك يمكن أن يسبب ارتفاعاً سريعاً في مستويات السكر في الدم، يتبعه انخفاض سريع قد يؤدي إلى الصداع، كما أن تناول وجبة ذات محتوى سكر منخفض قبل الصوم قد يمنع ظهور الصداع أثناء النهار؛ فمن الأغذية المفيدة للصائم، التمر والخضراوات والفواكه، وعموماً الأغذية التي تحتوي على الألياف”.
وأضافت: “أفضل السكريات للمخ هي النشويات المعقدة مثل البقول، الفول، العدس، الفاصوليا، البطاطس، الحبوب الكاملة كالخبز والأرز البني”.
وتقدم “فتينة” نصائح للمدخنين ومدمني القهوة؛ حيث تقول: “قبل بدء شهر رمضان؛ يجب تخفيف التدخين قدر الإمكان، وتخفيف عدد المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والنسكافيه والشوكولا ومشروبات الطاقة؛ حيث يمكن تناول مشروب خلال فترة السحور للتقليل من عوارض انسحاب الكافيين.
وبيّنت: كما يُنصح بشرب معدل كأس مياه في كل ساعة ما بين الفطور حتى السحور؛ لتجنب الجفاف المؤدي للصداع؛ أي بمثابة ثمانية كؤوس مياه يومياً، والتنويع بالشوربات والعصائر الصحية، وتجنب الإجهاد والسهر وإرهاق العيون؛ سواء عبر الحواسيب أو الهواتف أو التلفاز؛ حيث ثبت أنها تزيد من مضاعفات الصداع”.