مسؤولة بالصحة العالمية تكشف عن تطورات جديدة بشأن لقاح كورونا
أفادت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سوامينثان، بأنَّ لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) قد يستغرق 6 أشهر، مشيرة إلى أنَّ السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بشكل مطرد، إلا أنها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعالية المحددة علميًا.
وقالت سوامينثان، إنّ جهود جميع المنظمات والمؤسسات العاملة على إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في مختلف البلدان حول العالم تتضافر من أجل تسريع الوصول إلى موافقة على إنتاج اللقاح الذي ينتظره الملايين.
وبحسب «العربية نت» أضافت سوامينثان، أن اختبار سلامة اللقاحات وفعاليتها يستغرق سنوات عامة، إلا أن تلك الفترة قد تختصر إلى 6 أشهر بأحسن الأحوال في حال الجائحة، إن كانت المعلومات والمعطيات التي وفرها الباحثون ومنتجو اللقاح مرضية ووافية بالنسبة للمنظمة الأممية والحكومات.
وأوضحت أنّ السرعة مطلوبة لاسيما وسط استمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المستجد بشكل مطرد، إلا أنها لا يمكن أن تكون على حساب سلامة الفرد أو معايير الفعالية المحددة علميًا.
وأشارت إلى أنّ أول لقاح قد يبصر النور ضد كورونا، لا يعني أن الجرعات ستقدم إلى ملايين الناس دفعة واحدة دون التأكد بشكل قاطع من سلامته على صحة الجماهير.
ورأت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية أنّ العالم لم يصل بعد إلى مناعة القطيع، مضيفة أنه يجب على حوالي 50% إلى 60% من السكان أن يكونوا محصنين ضد الفيروس التاجي حتى نستطيع التحدث عن أي تأثير لمناعة القطيع الوقائية تلك.
وعالميًا تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 15 مليونًا و945 ألف حالة، فيما تخطت الوفيات 642 ألفًا، في حين تم شفاء نحو 9 ملايين و742 ألف حالة، وفقًا لمعطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني المتخصص برصد ضحايا كورونا بالعالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يوم 11 مارس الماضي بأنه «جائحة» أو «وباء عالميًا»، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
يذكر أنّ فيروس كورونا ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميًا منتصف يناير الماضي.