مقالات وكتاب

خزامى حنيدر

الكاتب : نايف الدويش

 

تزينت فياض وسهال واودية مدينة حنيدر هذا العام ١٤٤٥ هجرية، بانواع الزهور والاعشاب والقشوع والاشجار المزهرة، واشتهرت بالافندر (الخزامى)،عن غيرها من زهور، جعلها محط انظار العرب والمسلمين وحتى الاجانب في داخل المملكة وخارجها، وشدت لها الرحال واصبح مفرقها مع جراب مضرب مثال حيث تمركز الباعة وانتشرت الخدمات اللوجستية بشتى انواعها(اطلب تجد)،
من اكواب القهوة الحديثة الى دلال المهيلات القديمة، بالاضافة الى ابتسامة الربيع الموجودة بالمكان والسكان وحلاوة اللقاء والترحاب رغم برودة الاجواء وانتهاء المربعانية ودخول نجم شباط في منطقة نجد العذية، ما اجمل رائحة الافندر مع الشروق والغروب مع الهبوب الباردة ونصب الذراء وشبة النار وهذة اجمل تفاصيل الشتاء دون عناء مع مكشات جميل وربيع اجمل وذكريات يكتبها التاريخ صوت وصورة لكل عاشق لربيع حنيدر تحديداً. فهنياً لمن خرج وحضر وشاهد المنظر الخلاب وما لذ وطاب من خيرات رب الارباب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى