صيدليات القطاع الخاص والدور المجتمعي
بقلم ـ فارس النهدي
المسؤؤولية المجتمعية هي أمر يتعين على كل منظمة أو فرد الالتزام به للحفاظ على التوازن ما بين الاقتصاد والنظم البيئية .
إن الدور الذي تقوم به الجهات المعنية من وزارة الصحة وزارة التجارة في توفير الدعم اللازم من خلال اللوائح والانظمة لهذا القطاع الحيوي والمناخ الاستثماري الآمن أعطى الكثير من التجار الفرصة الكاملة في الاسثمار والتوسع في هذ القطاع .
حيث يبلغ عدد الصيدليات في المملكة اكثر من 8000 صيدلية وحجم مبيعات يتجاوز 12 مليار ريال 2018 وفي أزمة كرونا تضاعفت هذه المبيعات اضعاف مضاعفة .
ولايزال الدور المجتمعي في هذا القطاع الهام يمشي على استحياء ببرامج متقطعة ومحدودة الامر الذي يجب التدخل والنصح لتجار هذا القطاع بضرورة تبني مقترحات ومبادرات تنموية عاجلة ذات استمرارية تستفيد منها جميع مدن وقرى والهجر في المملكة
وهناك خلط يجب أن يتم توضيحه بين عملية التوطين لهذا القطاع والدور المجتمعي حيث أن اكثر التجار يكتفي بالتوطين لمهنة الصيدلة على اعتبار انها من المسؤولية المجتمعية .
دور المراكز الصحية داخل الاحياء يقع على عاتق وزارة الصحة بالكامل بينما تستطيع هذه الكيانات الطبية الخاصة المساهمة في هذه المراكز وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية لها مجانا وهذا اقل ما يمكن أن تقدمه للدور والمسئولية المجتمعية منها لابناء هذا الوطن .
كذلك تبني برامج التوعية الوقائية من خلال هذه المراكز والمنتشرة في جميع أنحاء المملكة والتي تعتبر خط الدفاع الاول والهام في مواجهة الاخطار الصحية لا سمح الله وكان دور المملكة بارز جدا في مواجهة ازمة كرونا ودرسا للعالم أجمع .
للحديث بقية
فارس النهدي
privateaffair8888@outlook.com