المحلية

الاستاذة معالي المزين تقدم جملة توصيات لتشجيع أفراد المجتمع المدرسي على أسس الأمن و السلامة وتقترح السلامة قيمة جديدة تضاف لقيم تعليم الشرقية.

أكدت رئيسة وحدة الإعلام التربوي بمكتب التعليم بالخبر معالي إبراهيم المزين على الدور الهام والمؤثر للإعلام التربوي في تنمية حس الأمن والسلامة بالمؤسسات التعليمية من خلال ورقة عمل قدمتها في ملتقى الأمن والسلامة المنعقد مؤخراً بمدارس الحصان الأهلية بالدمام للقيادات التربوية بالمنطقة الشرقية بعنوان : (دور الإعلام التربوي في الأمن والسلامة المدرسية) .

ولأن الإعلام يعتبر أهم وسيلة من وسائل التأثير الجماهيري في حياة المجتمعات الإنسانية دعت المزين في ورقتها إلى ضرورة استغلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الحديثة بما يعزز الوعي باشتراطات السلامة والوقاية من الأخطار قبل وقوعها وكيفية التصرف معها.

وعلى الصعيد نفسه قدمت جملةً من المقترحات لقادة وقائدات المدارس لتشجيع وتحفيز أفراد المجتمع المدرسي على قيم وأسس الأمن و السلامة المدرسية أبرزها :

-تكوين فريق إعلامي من معلمات وطالبات يعزز السمعة الإيجابية للمدرسة ونفي الشائعات وتغطية البرامج والأنشطة بحيث هذا الفريق يكون مجهّز بمعلومات صحيحة وجاهز للرد على استفسارات أولياء الأمور وأصحاب الصلة عن كل جديد.

كذلك نشر ثقافة الأمن و السلامة المدرسية بتزويد الأفراد في البيئة التعليمية بالمعلومات والحقائق التي تتعلق بخطط وأنظمة و لوائح و برامج الأمن والسلامة المدرسية ومتابعة تطوراتها و مستجداتها.

-تعريف المجتمع المدرسي بإجراءات الأمن و السلامة للوقاية قبل وقوع الحوادث, والتصرف السليم في حالات وقوعها.

-توجيه و تعديل السلوك الفردي و الجمعي ليتبنى تطبيق إجراءات و إرشادات الأمن والسلامة و يترجمها سلوكاً دائماً ثابتاً في كل زمان و مكان.

-عرض المشكلات و القضايا الخاصة بالأمن و السلامة داخل المدرسة و تشجيع البحوث و الدراسات حولها و مناقشتها لإيجاد الحلول.

-نشر الأخبار الإيجابية و تقديم التحذيرات في حالات الأخطار الطبيعية و التقلبات الجوية.

-تقديم الأخبار الدقيقة و الصحيحة للقضاء على الإشاعات التي ترافق مثل هذه أحداث الأمن والسلامة عادة ً و لتجنب التأثير السلبي لها على الجماهير عامة و على أسر الطلاب خاصة .

-تشجيع الإبداعات و الابتكارات في مجال الأنشطة التوعوية الإعلامية بالأمن و السلامة المدرسية .

-مد جسور التعاون و بناء العلاقات و تعميق الصلات بين المدرسة و الأسرة و المؤسسات الحكومية و الاجتماعية والهيئات و الشركات التي تهتم بالأمن و السلامة المدرسية .

وتطلّعت المتحدثة بختام ورقتها لإضافة السلامة كقيمة راسخة ضمن قيم الإدارة (الولاء، الانتماء، المصداقية، التعاون ، العدل).

وفي الملتقى تناوب عدد من التربويين والمختصين بالأمن والسلامة بتقديم أوراق عمل علمية أضافت الجديد والمفيد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى