زووم الأحداث
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
المتنبي
البعض لديه زووم تكبيري لإحداث عادية و ينقاد لضغوطها عليه و من الأفضل و الأجدى أن يكون زووم التصغير و التهوين هو الأساس في تعاملنا مع الأحداث و المسائل .
وكمحصلة نجد أن الهدوء و التهوين هو ما يحل ما نواجه غالبا من أحداث بل يمكننا أبضاً رؤية الجانب الإيجابي لها و الإستفادة منها في تحقيق مصالحنا قال صلى الله عليه وسلم:( ما كان اللين في شيء إلا زانه) ونهينا أيضا عن الغضب و من أخذ القرارات إلا عند الهدوء.
وذاك من الحكمة التي هي: “فِعْلُ مَا يَنْبَغِي، عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يَنْبَغِي، فِي الْوَقْتِ الَّذِي يَنْبَغِي”.
وبفقدان الحكمة وفقدان الاتِّزان و الهدوء يتحوَّل تعاطينا مع الأحداث ونحول القيمة الإيجابيَّة إلى سلبيَّة، نخطيء من حيث نريد التصحيح.
يقول العالم و المؤرخ البريطاني برتراند راسل :”إن الانسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوء ما يمكن ان يحدث ، و يقنع نفسه بأن حياته لن تنتهي”
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939