فلنتدبر
بقلم: نور كمال
سبحانه القدوسُ
من أقسمَ بالفجرِ والعصرُ
وصلاةٌ تترى على المبعوثُ
أبا القاسمِ والزّهراءُ
من شيبته آيةُ السّقَمي بهودٍ من وقف يُناجي بآيةٍ ولا يسمعه إلا السّميعُ ..
و أرضى يارحمنُ على الرعيلِ الأولِ ..
وأرحم يامنانُ سلفُنا الصّالحُ ..
فذاك الفاروقُ يُسلم عندما سمع قلبهُ آيةً في سورةِ طه، وذاك الفُضيلُ ابن عياضٍ لمّا سُئلَ عن صفات المؤمن فرّد الزاهدُ:
صبرٌ كثيرُ ونعيمٌ طويلُ وعجلةٌ قليلةٌ وندامةٌ طويلة.
فمن الجميلِ ياسادة أن يكون لنا مقياساً في عبادتنا ودستورنا واحدُ ودستورنا القرآنُ ..
وأنواعُ الهجرِ أربعةُ:
تلاوةٌ وإستشفاءُ وعملٌ وتدبرٌ للفرقانُ ..
أيا كريمات الأصلِ والمنشأُ ..
قد قيل في محكم التنزلِ《وفي أنفسكم أفلا تبصرون
فلنتفكر في الخَلق ولنتدبر في الأياتِ ولنتصبر في الخُلقِ فكونُنا يُكبّرُ هاتفًا:الله أكبر، فسبحانهُ الكبيرَ المتعالُ ..