عام

“السياسة السعودية تقود العالم”

استقبلت الرياض عاصمتنا الحبيبة اليوم السبت الرئيس الأمريكي ترامب الذي يزور المملكة العربية السعودية حاليا وجعل زيارته هذه أول زيارة رسمية له منذو تولية الرئاسة الأمريكية واختص المملكة العربية السعودية كأول دولة يقوم بزياتها. لما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي في العالم والدولة المحورية في ميزان القوى العالمي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعضدية ولى العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمدبن سلمان. أشرقت شمس هذا اليوم والعالم بأسره يتطلع لهذه الزيارة البالغة الأهمية لأكبر رئيس دولة في العالم لدولة رسمت لنفسها الاحترام والتقدير والسياسة المعتدلة مع كافة دول العالم مما جعل العالم ينظر لها بعين الاعتبار من الأهمية في تأثيرها السياسي والاقتصادي على مستوى العالم فضلا على أنها قبلة المسلمين وهذا ما يجعلها قادرة على قيادة تحالف عربي إسلامي. وزيارة الرئيس الأمريكي هي تكرار للزيارة الأولى التي عقدت بين المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه مع الرئيس الأمريكي روزفلت قبل ما يقارب ثمانية عقود. وهاهو التاريخ يعيد نفسه مع سلمان الحزم والعزم حفظه الله في استقطاب أنظار العالم بأسره في عقد هذه القمة الثلاثية الأبعاد سعودية عربية أمريكية في وقت يحتاج العالم إلى ترتيب القوى المؤثرة ضد ممن يحاولون العبث بالسلم العالمي والدولي والتدخلات في شؤون الدول كما هو حاصل من دولة إيران في تدخلاتها الغير مبرره في دول المنطقة . فكلنا فخر واعتزاز بقيادتنا السياسية التي تقود دفة العالم بهذه القمة التاريخية التي سوف تعيد التعاون والثقة بين السياسة الامريكية ونظيرها في الوطن العربي وفق الله حكومتنا الرشيدة وايدها بنصره التي تسعى دائما في لم الشمل العربي والإسلامي في توحيد الكلمة والهدف . عشتي يابلادي قائده ورائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى