عام

فرص العمل في قطاع الرعاية الصحية حلٌ فعّال لمخاوف البطالة بين شباب المملكة العربية السعودية

تشير نتائج الاستطلاع السنوي الثاني عشر لرأي الشباب العربي إلى أن 87% من شباب العالم العربي تتملكهم المخاوف من البطالة.

ومن المثير للقلق أن 72% من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يواجهون صعوبة غير مسبوقة في إيجاد فرص العمل منذ تفشي جائحة “كوفيد-19″، ويؤيدهم في هذا الرأي 69% من الشباب في المملكة العربية السعودية.

وتقدر أحدث الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة عدد سكان المملكة في عام 2020 بنحو 34.8 مليون نسمة، وتتوقع حكومتها تضاعف هذا الرقم ليبلغ 77.2 مليون نسمة بحلول عام 2050، بمعدل نمو يتجاوز 2% سنوياً.

من المتوقع أن تؤدي الزيادة السكانية بهذا الحجم إلى ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية القادرة على علاج الأمراض الناشئة والمرتبطة بأنماط الحياة الحديثة، والتركيبة السكانية المتنامية من ذوي الدخل المتوسط.

ومع متوسط أعمار السكان في المملكة العربية السعودية البالغ 31.8 عاماً وقطاع الرعاية الصحية سريع النمو، يطرح هذا القطاع الحيوي حلاً فعالاً لتهدئة مخاوف البطالة بين الشباب السعودي.

إن خوف الشباب من البطالة في العالم العربي، والمملكة العربية السعودية خصوصاً، إلى جانب اهتمام الطلاب الجامعيين بالانخراط في وظائف الرعاية الصحية، دفع إلى إطلاق البرامج الموجهة لهذا المجال تحديداً، على غرار مبادرة شركة باير “حملة التوظيف الوطنية” في المملكة العربية السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في التخفيف نسبياً من التحدي طويل الأمد والمتمثل في بطالة الشباب على المستويين الإقليمي والوطني.

وجدنا في استطلاع “الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية” الذي أطلقته “باير” وأجرته شركة “يوجوف”، أن الغالبية العظمى من الطلاب الجامعيين في المملكة العربية السعودية (73%) مهتمون بالعمل في قطاع الرعاية الصحية، وأن مزاولة مهنة مرموقة ومجزية من أبرز الأسباب التي تجتذب الطلاب للالتحاق بوظائف الرعاية الصحية.

من النتائج الأخرى التي كشفها الاستطلاع، رغبة الطلاب بالمساهمة في تطور المجتمع وبناء حياة أفضل لأنفسهم، إلى جانب الأسباب الأخرى، كأبرز العوامل التي تعتبر خلف رغبتهم بالالتحاق بقطاع الرعاية الصحية مهنياً.

في الحقيقة، تجسد رغبة الشباب الجامعي في المملكة للالتحاق بمهن الرعاية الصحية التزام شركة “باير” بتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتؤكد على جهودها المثمرة لتمكين الشباب السعودي عبر توفير فرص العمل التي تمنحهم إمكانية الارتقاء بحياتهم كأفراد و الارتقاء أيضاً بحياة أفراد مجتمعاتهم.

مع استمرار التغيرات الرئيسية في المملكة العربية السعودية في إطار خارطة الطريق التي تم وضعها لتحقيق رؤيتها 2030، فإن تركيز برنامج التحول الوطني على تطوير الرعاية الصحية شهد استئثار القطاع بنسبة 15.6% من إجمالي الموازنة الحكومية العام الماضي، ليكون بذلك ثالث أكبر متلقي الإنفاق في عام 2019.

 

تواصل حكومة المملكة العربية السعودية تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في قطاع الرعاية الصحية، في الوقت الذي ينتقل فيه القطاع العام تدريجياً نحو الدور التنظيمي والإشرافي أكثر من وظيفة تزويد الخدمات، وهو أمر ثمنه برنامج التحول الوطني وخطة الخصخصة في المملكة.

 

توفر شركة “باير” أفضل التقنيات العالمية وتحرص على ترسيخ أرقى مستويات تميز الأعمال، وتقدم كمؤسسة، لشباب المملكة العربية السعودية الفرص المهنية المثمرة وأفضل سبل صقل المواهب وبرامج تنمية المهارات، ليس فقط لمساعدتهم على إطلاق أقصى إمكاناتهم، بل لتأمين مستقبل أفضل لهم في عالم مستمر التغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى