أخبار العالم

موسكو تحذر من وضع خطير في إدلب وتأمل في “انعطاف” بتعاون أنقرة

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، الأوضاع في سورية مع التركيز على الأوضاع في مخيم الركبان جنوب شرقي سورية. ومع تحذيرها من “وضع خطير للغاية في إدلب”، أعربت موسكو عن أملها في أن يسهم تنفيذ الاتفاقات بين العسكريين الروس والأتراك إلى “انعطاف واستقرار الوضع في إدلب”.

وأعلن الكرملين في بيان، أن الرئيس بوتين عقد اجتماعاً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، بحث فيه الأوضاع الحالية في سورية مع التركيز على الأوضاع في مخيم الركبان للنازحين. ومعلوم أن موسكو اتهمت واشنطن أكثر من مرة في الأيام الأخيرة بأنها تحتجز النازحين في مخيم الركبان لتبرير “وجودها غير الشرعي” في قاعدة التنف قرب المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق.

وتزامناً مع استمرار خروقات الهدنة الروسية التركية من قبل النظام وبعض الفصائل الإسلامية، أشارت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن “الوضع الحالي في سورية عموما يمكن تقييمه بأنه مستقر”، مستدركة: “تبقى بؤر التوتر الرئيسية في شمال شرقي وجنوب شرقي سورية كما أن الوضع خطير للغاية في منطقة خفض التصعيد بإدلب”. وأوضحت زاخاروفا أن “ممثلي وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا واصلوا عملهم على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي حول في 17 أبلول (سبتمبر) 2018″، معربة عن أملها في أن “يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، إضافة إلى تحييد التهديد الإرهابي المنطلق من هناك”.

ميدانياً، جرح ثلاثة مدنيين بينهم إمرأة وطفل نتيجة قصف جوي للنظام على مدينة سراقب شرق إدلب. وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن قوات النظام قصفت مناطق في بلدة الزيارة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى