منوعات

“إثراء” يحتفل باليوم العالمي للتطوع

أقام مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) فعاليات “اليوم العالمي للتطوّع” في الفترة من 26 – 29 ربيع الأول 1440هـ الموافق (4 – 7 ديسمبر 2018م)، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي والخدمة المجتمعية وتأكيد مكانة المركز كمنصة تطوعية رائدة على مستوى المملكة، حيث حقق متطوعو “إثراء” أكثر من 120 ألف ساعة تطوعية في المجالات الثقافية ضمن فعاليات المركز منذ افتتاحه في سبتمبر 2017م.
5 ديسمبر
وذكر مدير مركز “إثراء” علي المطيري، “نحرص في “إثراء” على تأكيد البعد الإنساني بعد أن نجحنا في تأكيد حضورنا الثقافي، وسعينا لأن يكون المركز منصة رائدة للعمل التطوعي، بعد أن أصبح منصة رائدة للعمل الثقافي، وذلك من خلال مبادرة المركز التطوعية، التي تتواءم مع رؤية المملكة 2030 لقيم العطاء والتراحم، حيث يسعى المركز للوصول إلى 400 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2020″، مضيفاً، ” يعتمد المركز يوم 5 ديسمبر في كل عام للاحتفال باليوم العالمي للتطوع، والذي يعد موعداً نشكر به أعلاماً ورموزاً وشخصيات من المتطوعين، الذين أمضوا وقتهم في خدمة مجتمعهم، وبذلوا جهدهم في نشر ثقافة التطوع والعمل الخيري، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعطاء وتحقيق أهدافنا المنشودة وتأكيد دورنا الإنساني البارز والرائد”.

صناعة الخير
وتضمنت الفعالية على مشاركة متحدثين مختصين في مجالات العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، وهم، محمد الموسى الذي يقدم برنامج “أتطوّع”، والكاتبة “لبنى الخميس” التي تتحدث عن “ترك الأثر” في الجانب التطوّعي، ومؤسس شركة “نمو هب” للأعمال التطوعية عمر الجهني، ومحاضرة “تطوّع بخبرتك” الذي يقدمها فراس الجرّاح، وأخيراً ممثّل المملكة العربية السعودية في المجالات التطوعية محمد العقيل في محاضرة “نحن الشباب”.
نشر ثقافة التطوّع
كما شملت الفعالية على مجموعة من ورش العمل التي يقدمها مختصين في المهارات الحياتية وإدارة المشاريع التطوعية، والتي تستهدف الشباب وقادة المشاريع التطوعية، من أبرزها، ورشة “إدارة المشاريع التطوعية” و “خارطة طريق التطوّع”، للمدربة “Chiara Palmieri” الحائزة على عدة جوائز حول تمكين الشباب والقيادة النسائية، كما يقدّم المدرب عبد الله الغامدي ورشة “العمل الجماعي والتواصل” و “القيادة في العمل التطوعي”، والتي تهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل الفعّال والتركيز على الجانب القيادي في العمل التطوعي، كما تقدّم ورشة عمل “التطوّع الفعّال” برنامجاً مخصصاً للزيارات المدرسية لأكثر من 180 طالب وطالبة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” يوفّر فرصاً تطوعيةً بوصفه العمل الأساسي للمواطنة، إذ تصل نسبة المتطوعين في المناسبات التي نظمّها المركز إلى 30%، من خلال توفير أنشطة تطوعية مستدامة تلبّي احتياجات برامج ومبادرات مركز (إثراء).
عن مركز “إثراء”
يهدف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) إلى تحسين الحياة الثقافية في المجتمع، والجمع بين المعرفة والإبداع، ليصبح وجهةً ثقافيةً متعددة الأبعاد، تهدف إلى إلهام وتحفيز روّادها في مختلف المجالات، حيث أن أقسام البرامج تم تصميمها لإثراء المحتوى المحلي ودعم المواهب الوطنية وتوفير الفرص لكافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى