المحلية

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم ندوة التضليل الاعلامي في الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة

أكد مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية أ.د.سليمان أبا الخيل أن المحافظة على وطننا من الجهاد في سبيل الله إذا أخلص الانسان النية والعمل وقال أبا الخيل بلادنا محفوظة بحفظ الله والحقائق والشواهد تدل على ذلك منذ تأسيسها على يد المجدد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتى عهد خادم الحرمين المللك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله .
جاء ذلك رعايته اليوم الاثنين ندوة (التضليل الاعلامي في الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة ) التي اقيمت في جامعة الامام بحضور حشد من المهتمين والمتخصصين والدبلوماسيين والمنسوبين والطلبة والطالبات والاعلاميين والقنوات المتلفزة
حيث يتحدث عن ابا الخيل محور (دور وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم في الحماية من الحملات الإعلامية المضللة) وقال بأن المملكة عانت عبر تاريخها من تداعيات الحملات الإعلامية المضللة للنيل من مكانة المملكة وتاريخها المشرف في كافة المجالات،والرد على الإعلام الذي يستهدفنا عبر سيل من التضليل يتمثل في إطلاق الأكاذيب والتهم والتشكيك في الحقائق والمواقف المشرفة لها
أبا الخيل وجه سؤاله للحضور عن كيف يكون دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في الحفاظ على الوطن ؟ وتابع : ما موقفنا في مؤسسات التعليم والإعلام مما يشاع ويذاع من الأقوال والأراجيف ؟ ليؤكد أن والمؤسسات التعليمية والإعلامية هي الدرع الأول والحصن الواقي للمجتمع من مخاطر الحملات المغرضة ، مؤكدا أننا جميعا نعتز ونفاخر ونرفع رؤوسنا بدولتنا وقيادتنا الحكيمة في كافة المحافل المحلية والدولية.
وتابع ابا الخيل : إذا ورد على المرء من اخبار واحداث واردة فعليه ان ينشره إذا كان خيرا لدينه ووطنه واذا كان مترددا ما بين الخير وعدمه فعليه ان يتركه والا ينقله واذا كان فيه شر وضرر عليه وعلى مجتمعه فهو يحرم نقله. وبالسؤال عن الجماعة المؤذية المتطرفه أوضح أنها جماعة الإخوان المسلمين ودورهم في زعزعة الأمن وتابع بالسؤال حول دورنا فيما يتعلق بالإلتفات حول قيادتنا ووحدتنا عند حدوث هذه الأزمات ووقوفنا معهم وضرورتها
من جهته قال السفير الجيبوتي أ.ضياء الدين بامخرمة خلال حضورة للندوة : من المهم أن تكون هذه الندوة في هذا الوقت خصوصاً أن هناك حملات مغرضة المملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن هذه الحملات الإعلامية المغرضة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن من المهم أن يستوضح الرأي العام العربي حقيقة هذه الحملات الإعلامية وحقيقة التضليل والأهداف من ورائها التي لا تستدهف المملكة لوحدها بل تستهدف كيان أمة بكاملها.
فيما اشار السفير اليمني الدكتور : شائع محسن الزنداني في كلمته خلال حضورة للندوة ان هذه الندوة جاءت في توقيت مهم جداً خصوصاً أن المملكة العربية السعودية مستهدفه ، ولذا جاءت المبادرة بهذه الندوة تصدي للحملات الإعلامية المغرضة.
وقد تحدث في الندوة كلا من وعضو هيئة التدريس بالكلية أ.د.فهد بن عبدالعزيز العسكر ويتحدث عن محور (أهداف الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة ومرتكزاتها) وقال العسكر : الإعلام منحاز في قضية خاشققجي وليس هناك مبرر للهجوم على المملكة بعد بيان المملكة عند إيضاحها للحقائق .. وأبان أن الإعلام الغربي حركه أصحاب رؤوس الأموال وليس مستقل كما يزعمون… والمملكة قوية بإيمانها وثقة القيادة بالمواطنين
وأكد العسكر : الحملات ضد المملكة العربية السعودية وجهت لتحقيق غايات سياسية مباشرة وتشويه متعمد لشخص سمو ولي العهد حفظه الله .
كما تحدث عضو مجلس الشورى د. إبراهيم النحاس عن محور (أسرار تناغم الخطاب الإعلامي الموجهة ضد المملكة بين عدد من القوى الإقليمية والدولية ) وقال النحاس : المملكة الركن الشديد في العالم الإسلامي والهدف من الحملات الإعلامية هز هذا الكيان وتابع : أن الملك سلمان له وقفه تاريخية تجاه احباط المشروع الإيراني في المنطقة وعاصفة الحزم رسالة قوية لإيقاف المد الإيراني الإرهابي
الكاتب والمحلل السياسي أ.سليمان العقيلي يتحدث عن محور (كيفية تعاطي الإعلام المحلي والعربي مع الحملات الإعلامية ضد المملكة) وقال أن الإعلام المحلي مطلوب منه أدوار أكثر للتصدي للحملات ويجب أن يكون لديه أدوات ووسائل واهداف واستراتيجية لأن المملكة دولة لها قائد واعداؤها كثر الخارج
كما تحدث رئيس تحرير صحيفة الجزيرة أ.خالد المالك عن محور (أطر مهنية مقترحة للتعاطي مع الحملات الإعلامية المعادية للمملكة) وقال المالك أن الحملة ليست إعلامية فقط وإنما سياسية والهدف من هذه الحملة هو المملكة قيادة وشعبا وأرضا لمعرفتهم بثقلها على المستوى العربي والإسلامي والدولي.
من جهته قال وزير الاعلام اليمني معمر الأرياني قبيل انطلاق ندوة التضليل الاعلامي في جامعة الامام أن من المهم ان لا يقتصر دور جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وكل الجامعات السعودية على الجوانب العلمية البحتة فحسب،بل يقع على عاتقها أيضاً مسؤولية تحصين الشباب ضد الحملة المنظمة التي تستهدف المملكة والمقصود بها زعزعة استقرار المملكة واضعاف دورها المحوري الذي يزداد يوما بعد يوم في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية والتصدي لمحاولات مسخ هويتنا وعقيدتنا الإسلامية الوسطية السمحاء ومبادرة جامعة الإمام محمد بن سعود لعقد هذه الندوة يدل على اهتمام قيادة الجامعة للقيام بدورها الوطني لتوعية الطلاب والمجتمع بشكل عام بهذه المخاطر وبنظام قيمي توعوي ثقافي رصين ، مستمد من ديننا الحنيف ، لكي يستطيع الشباب مواجهة أعداء الأمة والتصدي لهجماتهم الشرسة والتي تهدف إلى سلب هويتهم العربية والإسلامية.هذا وقد أدار الندوة عميد كلية الإعلام والاتصال بالجامعة الأمير أ.د.سعد آل سعود.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى