المحلية

‏آل هيازع: وحدة القلوب أنهت العداء والخوف والتخلف

أكد الدكتور محمد آل هيازع ، رئيس جامعة الفيصل ، أن الاحتفاء باليوم الوطني استحضار لما تحقق من تغييرات هائلة في بلادنا بدء بوحدة القلوب التي حولت العداء الى الفة ومحبة، والخوف الى أمن وامان والتخلف الى تطور ونماء. وقال في تصريح بمناسبة الذكرى 88 لليوم الوطني : إن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه أرسى دعائم الوحدة الفريدة في عالم مضطرب، وفِي افتقرفيه إنسان الجزيرة الى ابسط مقومات الحياة، وبفضل الله ثم بالعمل المخلص للملك عبدالعزيز و ابنأه البررة الملوك من بعده تحولت المملكة الي واحة من الأمن والاستقرار والرفاه ينعم بها المواطنون والمقيمون.

وقال آل هيازع ، إن الوطن ماض في طريق النماء والقوة مستلهماً القيم النبيلة الراكز منذ عهد المؤسس ، وفي هذا العصر الزاهر ، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تشهد المملكة قفزات نوعية في مختلف الاصعدة داخلياً وخارجياً، فعلى الصعيد الداخلي تؤتي رؤية المملكة 2030 ثمارها في مختلف القطاعات، وهي استراتيجية وطنية واعدة ستحدث تغييرات وتحولات تضع المملكة في طليعة الركب الحضاري.

ولفت آل هيازع إلى أن القرار الحازم بتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيس وحيد، وما أعلن عنه من مشاريع ضخمة ، مثل نيوم، وجزر البحر الأحمر والقدية وغيرها من المشاريع الجبارة والطموحة، تلقى إشادة العالم ، كذلك الخطوات الكبيرة في تمكين المرأة السعودية واتاحة المجال أمامها للمشاركة في بناء الوطن. وياتي الْيَوْمَ الوطني هذا العام بعد الموسم الناجح للحج والذي اثبت للعالم اجمع حرص القيادة على بذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل اداء مناسكهم.

اما خارجياً فتحظى المملكة بمكانة مرموقة على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية ، بفضل الله ثم القيادة المستنيرة والنظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين، حيث احتضنت الرياض التحالف الدولي لمكافحة الاٍرهاب وقادت المملكة التحالف العربي الاسلامي لإعادة الشرعية في اليمن ، وأطلقت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والذي شملت خدماته المتضررين في أنحاء المعمورة.

واختتم آل هيازع بالتأكيد : “حق لنا ان نفخر ونفاخر بوطننا وقيادتنا”. ودعا الله أن يحفظ وطننا وقيادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والامان والرخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى