أطفال “كيان ” في دورة تدريبية بعنوان ” مشاعري” بمقر الجمعية
نظرا لما تشكله مرحلة الطفولة من أهمية كبرى في تكوين شخصية الأطفال تم تصميم وإعداد برنامج “نحن وأطفالنا” من قبل خبراء تربويون لتقيم الدعم التربوي للأهل والأطفال الذين يتعرضون لظروف صعبة متل وفاة أحد الأقارب، مشاعر الأطفال وكيفية التعامل معها وتكوينها والمحافظة على مستوى السلامة الشخصية للطفل.
هذا وقد نفذت جمعية رعاية الطفولة عصر أمس الأحد 23/11/1439هـ الموافق 5/8/2018 م برنامج لأطفال جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بعنوان ” مشاعري” قدمتها لهم الأستاذة هدى صالح المقبل مدير عام الجمعية حيث بدأت بالتعريف بنفسها وبالبرنامج ثم تعرفت على أطفال جمعية “كيان “للأيتام.
وبدأت الدورة بعرض انشودة تتحدث عن المشاعر التي يشعر بها الأطفال في كل المواقف المختلفة ” الفرح والحزن والخجل والخوف والمرح والألم ” وغيرها بالإضافة الى توضيح الدلالات المنعكسة على الوجه حيالها. وتم مناقشة تلكم المشاعر مع الجميع مع تقديم الشرح الوافي. ثم قرأت عليهم الأستاذة المقبل قصة عن المشاعر وطلبت منهم إعطاء فكرة عنها وعما حصل فيها من أحداث وحثتهم على ضرورة الإفصاح عن مشاعرهم واستدلت على ذلك بوسائل إيضاح متعددة وتدريبات متنوعة مما رسخ معرفتهم بها. كما حثتهم على ضرورة السيطرة على مشاعرهم وخاصة في مشاعر الغيرة التي قد تنعكس سلبا على صحة الأطفال. وتم تكرار القصة والأنشودتين بهدف التركيز في الاستماع وتطبيق الحركات من جانب الأطفال. ثم وزعت عليهم بعض التوزيعات لتطبيق الدورة في البيت.
مشاعر الفرح طغت على الأطفال اذ أعربت الطفلة ريماس محمد عبد الله عن سعادتها بالحضور وكذلك الطفل انس محمد عبد الاله سعد كان مشاركا فاعلا وسعيدا، كما كانت الطفلة جنى والطفلة العنود جدا مسرورات بالإضافة الى الطفلة دانا والطفل سلطان والطفلة سارة الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه الدورة وشكروا الأستاذة هدى المقبل كما شكروا جمعية “كيان” التي يحبونها.
وقالت مديرة الجمعية الأستاذة نورة الغنيم ” لمسؤوليتنا الاجتماعية في جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة تجاه أطفالنا قامت الجمعية بناء على الاتفاقية المبرمة مع وزارة التعليم بالاتفاق مع جمعية رعاية الطفولة بتقديم هذا البرنامج لرفع الوعي المجتمعي بالأدوار الفعالة لدعم الطفل في مثل هذه الظروف. متمنية ان يكونوا أطفالنا قد استمتعوا بالدورة واستفادوا منها، شاكرة للأستاذة هدى المقبل جهودها المبذولة في نجاح الدورة ونتطلع للمزيد.