تكريم المتسابقات من ذوي الإحتياجات الخاصة والجاليات
نظمت مجموعة إسعاد التطوعية حفلاً للمتسابقات من الحافظات لكتاب الله وتفسيره بحي الحديبية بمنطقة مكة المكرمة ولفئة عزيزة على قلوبنا من ذوي الهمم العالية فئة الإعاقة البصرية والحركية و( الصم ) واللائي كان عددهن حوالي خمسين حافظة للقرآن ، والتفسير والسنة بإشراف المدير التنفيذي الأستاذة فوزية بنت صالح الدريهم ، وكان برعاية وحضور رئيس مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ،
وكذلك برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، وقد اقيم حفل التكريم مساء الأحد ١٤٣٩/١١/٩هـ بقاعة مكة الكبري وحضره عدد من سيدات مكة واكاديميات وامهات الطالبات واعلاميات ، وفي بداية فقرات الحفل بعد الافتتاح بالقرآن الكريم ، القت المدير التنفيذي الاستاذة فوزية الدريهم كلمة (وضحت فيها شعورها بالفخر لإقامة مثل هذه الإحتفالات لحافظات القرآن لفئة خاصة وعزيزة على قلوبنا فئة( الصم) ولكل واحدة منهن موهبة معينة ، مما ابهرنا انهن ابدعن في هذه المواهب المتعددة والمختلفة ، ووضحت انه اقيم لهن حفل بهذه المناسبة ايضاً وتم عرض مشغولاتهن وتم بيع بعض اللوحات الفنية ، واختتمت كلمتها بالحمد والشكر والمنة لله عزوجل على نعمه وعطائه
كما تقدمت بجزيل الشكر لكل من ساهم في اسعاد هذه الفئة وادخال السرور
لقلوبهن …)
وبكل خطوات ملؤها الحب والحنان تقدمت لمنصة الحفل صاحبة السموالملكي الاميرة نوره وشاركت المتسابقات فرحتهم بكلمة
( والتي شكرت فيها الحاضرات لحضورهن هذا المحفل الإنساني ، وهنأت الحافظات لكتاب الله الكريم ، وتمنت لهن دوام التوفيق والنجاح..)
ثم اعتلت المنصة نائب مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وقدمت ندوة بعنوان :(منبع السعادة ) والتي تحدثت فيها عن 🙁 السعادة ومردودها عالفرد والمجتمع ، وكيفية اسعاد الآخرين ، والفوز في الدنيا والآخرة بثمرة هذا العمل التطوعي وتنقية القلوب من الذنوب..
والسعادة ايضاً تكون بتنفيس كربة من كرب الدنيا على المسلم ، وتقرب بها الى الله عزوجل ..)
وتنوعت فقرات الحفل مابين مقطوعات انشادية ، ومواقف انسانية ، واختتمت الدقائق الاخيرة من الحفل بتكريم المتسابقات والمنظمات للحفل.
وفِي. الختام دشن صاحبات السمو لمبادرة إسعاد التطوعية الجديدة ( حفظ النعمة )
و مجموعة إسعاد التطوعيه عبارة عن فريق نسائي تطوعي يقدم خدماته الخيرية لجميع فئات المجتمع لاسيما المرأة والطفل ، ويتبنى الأفكار ويبلورها الى واقع ملموس من منطلق اسلامي وانساني .
ورؤيته السعي للريادة في العمل التطوعي عناية بالإنسان ورعاية للهوية الإسلامية والقيم الإنسانية ، ومن اهم اهدافها : تعزيز العمل التطوعي والمبادرات الانسانية ، وتلمس احتياجات فئات من المجتمع وتحقيق مايمكن منها ، وتقوية اواصر الاخوة الإيمانية والعلاقات الإنسانية ، كما تهدف الى تبني المبادرات التطوعية بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ ، وغرس قيم الإيثار والبذل والتعاون في نفوس الآخرين ، وللدورات العلمية والتوعوية من اهم اهدافها وذلك لتثقيف اكبر شريحة من افراد المجتمع ، والإرتقاء بالمجتمع ونشر وتثبيت المفاهيم الإسلامية القائمة والإرتقاء بالمسلم ومؤازرته واعانته من اهم اهداف المجموعة التطوعية (إسعاد) .