عام

حزام الإعلام

جاء اختراع حزام الأمان بعد أن طارت ” رقاب البشر”! وسالت الدماء على أرصفة الشوارع بين يدي وحوش الطرق لكنه حافظ بعد ذلك على الأنفس والأموال، بعد مضي ماينيف عن عشرين عاما!
الشبكات الاجتماعية مثل المركبة بحاجة لحزام أمان ” يفرمل ” صاحبها عند الانفجارات المعلوماتية ومكافحة التفحيط على عتبات البيوت والتجاوز المخالف للخصوصية، ووضع إشارات حمراء أمام تلك الشبكات المنطلقة كالصاروخ.
الإعلام الجديد صار بحاجة لحزام من أخلاق ولجام من قانون فالطفل يشاهد والمراهق يتأثر والشاب متسمّر أمام الشاشة والمُسن ذهب يتوتر وترك الوْتر.
كل ما أتمناه أن لا نحتاج لعشرين سنة أخرى حتى نسن القوانين والأنظمة من غول الشبكات الاجتماعية وأن تُسهم التجربة في نُضج الصناعة التي تحفظ حقوق البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى