قيادة المرأة في عهد قيادة سلمان !!!
على غير عادتها أفاقت المرأة السعودية على فنجان قهوتها صباح اليوم تحمل قطعة من الشوكولا تحلي فيها مزاج يومها الممزوج”” بقرار قيادة المرأة “” قرار عزة وشموخ لها بتأة في قيادة سلمان وشحها بالولاء والسمع والطاعة والمبايعة على جزئية قرار القيادة تماماً كما بايعت مع الرجل على كل القرارات التي أصدرت وكان عهدها من العزة والفخر ليس بغريباً منذ إنطلاقة ثقة الملك عبد الله أبو متعب رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، ،،، هي مسئولية حففت بها نسائك وبناتك وأخواتك وامهاتك ياخادم الحرمين الشريفين بعد أن كان نخبة من النساء يبتن متلحفات معاناة مراحل المواصلات والتوصيل ، يتسائلن لماذا تقود أي امرأة في العالم سيارتها مع حفاظها على مبادئها وتقاليدها وأخلاقها ولم تكن تستطيع السيدة السعودية ذلك ، مع العلم أن بعض السيدات السعوديات كن يقدن السيارات في خارج وطنهن المملكة العربية السعودية .
وعلى غير عادة الشعب السعودي وجزء منه “الرجل أ” شريك المرأة !!! من أفاق يرتشف فنجان قهوته متعجباً من هذا القرار وكان مزيج النقاشات بين مؤيد ومعارض، وبين مؤيد بشدة ومتشدد بأن خروج المرأة للقيادة هو سفور ، هل خروج المرأة خارج الوطن للقيادة كان جائز؟ رغم أنه كان ترفيهاً وليس بحاجة!! ، لماذا كان الأب والأم والأخ والأخت يستودعون أنثاهم على أعتاب بيبان المنزل للذهاب للعمل وهن مع السائق بمفردهن حتى يعدن بسلام ، أليس هذا الرجل الذي انطلقت لعملها معه بغريب ، قد يكون للبعض حق الاعتراض لخروج بعض النساء عن معايير الحشمة والأدب لكن هذا كان يحدث حتى وهي مع السائق لوحدهم دون رقيب !! الفارق هنا خوف المرأة من الله ومسئوليتها ، حين يكون الرجل مسئول كما كان عند البعض جزاهم الله خيراً و بالفعل كونه المحور الرئيسي ليكون متحمل عبء المواصلات وكان هذا العبء يمتزج أحيانا ً ” برحلة قطب حاجبيه وعدم التحدث مع الأنثى حتى نهاية الطريق ” إلا من رحم الله من هم فعلاً يحملون مسئولية استثمار طاقات الانثى وانتاجيتها وحتى الجزء الاجتماعي من حياتها للزيارات يكونون شركاء ومسئولين بتلك اليوميات بحلوها ومرها مأجورين بإذن الله . وهكذا انشق شريك المرأة بين من كان لايهتم خنزيراً يترك نسائه دون رقيب مع السائق أو متشدد معقد بحجة دين أو متفهم ومتعلم قد تختلف المسميات لكن بالنهاية حاجة المرأة للقيادة هي ا واحدة وهي الأولوية والواقع الذي تغيب ولم يغيب!! حين تكون مطلقة أو مربية لأيتام تحتاج توصيل فلذات أكبادها دون سائق وحين لا تملك الميزانية التي بنصفها تستقل سيارة وتوصل أبنائها وبناتها لمدارسهن أو أعمالهن حتى للمتزوجات وغير المتزوجات من يذهبن للعمل لكسب رزقهن بدل انتظار مطاف نهاية كل شهر على عاتق وأكتاف الأب الكادح ليل نهار! موضوع السيارة في كل بقاع الأرض هو وسيلة تنقل المرأة كالرجل لتكون في مقر عملها أو قعر دارها أو التزاماتها اليومية التي تغطى عند البعض بمعاناة.
حين تكون القيادة الحكيمة واجتماع أكبر ولاتها ومسئوليها يوافقون رحلة انطلاقة اعتماد قرار قيادة السيدة السعودية لتحقق مرور الوسيلة لها للوصول لمكانها ضمن مسئولياتها الفردية فهي ليست بالصعبة على سيدة حملت نصف المجتمع ، وحملت مسئولية تحقيق أهداف النجاح للتمكين والتوطين تزامناً مع رؤية 2030 ، والحقيقة أن شرف المرأة وإنتاجيتها لا يكونان في المجتمع دون شريكها الرجل فمن ترى أنها حرة بعيدة بمفهوم عدم التستر وسقف انفتاحيه أعرج للتراجع عن قيمها ومبادئها في مخطئة في حق شريكها الرجل الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وقيادته الحكيمة ومخطئة في حق من أعطاها الثقة إبتداءاً من أخيها وزوجها وأبيها وقريبها فمن دونهما أيتها الأنثى السعودية عودي لمقعدك آمنة دون قيادة !!!!!!حين لا تكونين أهلة ومستحقة لذلك القرار الذي يساويك بأناس اخريات في دول شقيقة وفي الخارج لكن دون أدنى مساس بالحفاظ على حقوقك كأنثى وكوني أنت خير مسئول وخير حفيظ . كوني نموذج لأبنتك وكل أنثى عشقت صورة عطاء نصف المجتمع من أمرها الله بالإنتاجية منذ بدأ الخليقة لأمنا حواء …. ونصفها الآخر وليس وجهها المختلف آدم!!!!