أخبار

خبير مالي: ولي العهد رائد هيكلة الاقتصاد السعودي

قال المستشار المالي والخبير الاقتصادي أحمد بن عبدالرحمن الجبير، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، “أحد الكفاءات السعودية المؤهلة التي يفتخر بها الوطن والمواطن، ويحظى بشعبية كبيرة، وله إسهامات بارزة في المجالات الإنسانية والخيرية، والإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو ذو اطلاع، وثقافة واسعة، وينظر إليه على أنه رجل دولة، ورجل أمّة، بما أثبته من كفاءة، وقدرة غير عادية في ولاية العهد، ووزارة الدفاع، ورئاسة مجلس الاقتصاد والتنمية”.

وأضاف الجبير، في تصريحات لـ”عاجل”، بمناسبة مرور عام على تولي ولي العهد، ولاية العهد، أنه يعتبر رائدًا لهيكلة الاقتصاد السعودي، ومساهمًا فيه، ودفع عجلة التنمية الشاملة لخدمة الوطن والمواطن، والمجتمع السعودي نحو تحقيق قفزات متتالية في جميع القطاعات المختلفة.

وأضح الجبير أن “ولي العهد يعمل بطموح الشباب السعودي الواثق من نفسه، وبثقافة الكفاءة، والمهنية العالية، والابتعاد عن البيروقراطية، ويسعى إلى فتح المجال أمام الشباب السعودي الطموح ودعم تطلعاتهم، والتحدث معهم بكل شفافية ووضوح؛ ليستفيد الوطن من طاقات شبابه”، مشيرًا إلى “أعماله ومواقفه الوطنية، في دعم السعودة، والسعي إلى توفير الفرص الوظيفية للمواطنين، ودعم للكوادر الوطنية المؤهلة، وحرصه على تنمية المواطن السعودي أينما كان، وتنمية البيئة التي يعيش فيها بما يرفع من مستوى معيشته، ويساهم في توفير العديد من الفرص لهم”.

وأكد الجبير أن ولي العهد “يعتبر مهندس رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الاقتصادي 2020م، والتي أطلقهما، ووضع المملكة في مقدمة دول العالم المتقدم، وأيضًا زيارات ولي العهد للعديد من الدول المتقدمة، وإنجازه للكثير من الاتفاقيات العالمية مع الكثير من دول العالم، ولملفات سياسية وتنموية، واقتصادية واستثمارية، وأمنية ودفاعية، فضلًا عن إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وإدارته للعلاقات السياسات والاقتصادية السعودية، إلى جانب وزارة الدفاع”.

وقال إن ولي العهد “شخصية استثنائية جاءت في وقت وظروف استثنائية جعلته الخيار السعودي الأميز، والأمثل لمواجهة التحديات، والتحولات التي تمر بها المنطقة والعالم، وإنني على يقين تام، بأن الأمير محمد بن سلمان هو الرجل المناسب لمنصب ولي العهد وهو رجل المهام الصعبة”.

وأكد أن ولي العهد “حريص على أن يواجه العديد من التحديات الاقتصادية، وفق تخطيط سليم للمستقبل، والذي يُبنى على الاستثمار في المواطن السعودي، وتوفير فرص العمل لجميع المواطنين ومكافحة الفساد، والفاسدين، وتفعيل دور نزاهة في مراقبة المشاريع، والتعيينات في المناصب، وتفعيل أنظمة المراقبة والشفافية، والمحاسبة حتى نكون أكثر ثقة وتفاؤلًا بإمكانية تحويل ما يطرح اليوم من رؤية أصبحت حقيقية، واقعة لا محالة للمرحلة القادمة، وليس حلمًا كما يدعي البعض”.

واختتم تصريحاته لـ”عاجل”، بقوله: “الوطن بحاجة إلى قيادات قوية وعليا تعزز وتضمن استمرار التنمية الاقتصادية، من خلال مواكبة التطوّرات الحديثة ضمن الرؤية السعودية 2030م وهندسة البيت السعودي، مع العلاقات والتحالفات الإقليمية والدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى