“القصبي” لـ”لفوزان”: ذهبتم ونحن باقون.. ولسنا مجتمعاً ملائكياً
رد الممثل ناصر القصبي على الشيخ عبدالعزيز الفوزان الذي هاجم مسلسل “العاصوف”، قبل أيام، ووصفه بأنه يُوطن العلاقات المحرمة والزنا وغير ذلك.
وقال “القصبي” في لقائه البارحة ببرنامج “مجموعة انسان”: هذا الكلام سمعناه قبل ١٥ عاماً ولسنا مع الرذيلة ..أصبح جلدي جلد تمساح.. ذهب هؤلاء ونحن باقون.
وأضاف: هذا تأليب وتجييش ضد الناس.. من قال لك إننا مع الزنا؟ ومن قال لك إننا مع العلاقات الغرامية؟ وكيف تُؤلب الناس على عمل شعبي بسيط كيف تجرأت على هذا العمل؟.
وأردف: ليس كل شيء تقدمه أنت معناه أنك تدعو له.. لقد أصبح جلدي جلد تمساح وليست هناك مشكلة أن تسمع مثل هذا وكيف يأخذون من الجزئية التي يريدون وينسون كل العمل، العمل فيه بيئة ولا يمكن القبول بالانفلات الأخلاقي.
وتابع: والله لاأعرف الشيخ “الفوزان” ولم التقيه وقد تكون غيرة منه ولكن قد يعتقد أن دوره أن ينظر للأمور بهذا الاتجاه وهنا اللبس، أنت ترى كذا ولا يعني ذلك أن رأيك هو الصواب ثم تأتي بهذا الرأي الصادم الذي يعتبر قذفاً لفريق العمل.. بإمكانك أن تستنكر ولكن بدون هذا الأسلوب.
وتحدث “القصبي” عن مشهد اللقيط الذي ظهر في المسلسل وآثار زوبعة لم تهدأ بعد، وقال: امضينا شهرين نبحث عن مدخل مُشوق للحلقة فوجدنا اللقيط واللقطاء موجودون.. لا أحد يزايد علينا وموجودة دور الجمعيات وهؤلاء اللقطاء ليسوا “فقع” خرجوا من الأرض هؤلاء موجودون ونحن الفاعلون نحن لم نأتي بكفريات ولسنا مجتمعاً ملائكياً.
وعن قضيته مع الداعية المشهور الذي قذفه، قال “القصبي”: لابد أن يوقف عند حده وكان في ذهني قبل أن يدخل السجن أقول له كلمتين وأسامحه.
وأضاف: عندما ذهبنا لتنفيذ الحكم ضده اتضح أنه مسجون على ذمة قضية أخرى وكنت أنوي إذا جاؤوا به أقول له كلمتين وفي أمان الله لكن لابد أن يوقف عند حده ولا يستخدم منبر الجمعة ضد كل ما هو مدني وجديد.