طلبة جامعة الإمارات للطيران يشاركون في برنامج بوينج الإرشادي
دبي، 19 مارس (آذار) 2018: يشارك سبعة من طلبة جامعة الإمارات للطيران في برنامج بوينج الإرشادي، الذي طورته شركة بوينج الشرق الأوسط. ويرتكز البرنامج على تزويد الطلبة بالتوجيه الأكاديمي والمهني وتعزيز مهاراتهم القيادية وتعريفهم أكثر على القطاع الخاص في صناعة الطيران.
وجرى الإعلان عن التعاون بين الطرفين في مكاتب بوينج، الكائنة في المنطقة الحرة بمطار دبي، حيث تم تزويد الطلبة بتوجيهات حول البرنامج وما يمكن أن يتوقعوه من الموجهين.
وقال الدكتور أحمد العلي، مدير جامعة الإمارات للطيران: “ينصب تركيزنا في جامعة الإمارات للطيران على طلابنا. نحن حريصون دائماً على تزويدهم بأفضل الفرص والإمكانيات لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، إذ نؤمن بأن الخبرة والانخراط في تجارب مختلفة وواقعية يلعبان دوراً كبيراً في تعزيز الأسس التعليمية. ونود أن نشكر شركة بوينج الشرق الأوسط على هذه الفرصة ونأمل أن يستفيد منها طلبتنا قدر المستطاع”.
من جهته، قال برنارد دان، رئيس شركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “يعد توجيه وإرشاد الطلبة أحد أكثر الطرق تأثيراً وأهمية لمشاركة المجتمع. ويتيح البرنامج إمكانية الوصول إلى خبراء الصناعة كما يوفر لهؤلاء الطلبة الفرصة لطرح الأسئلة وتطوير مهاراتهم والانخراط في القطاع الخاص ضمن بيئة آمنة. ونحن نتطلع إلى برنامج وشراكة ناجحين مع جامعة الإمارات للطيران”.
وقالت لينا علي مراد المندوس البلوشي، طالبة إدارة طيران في جامعة الإمارات للطيران: “يبحث الطلبة في عصرنا عن أساليب جديدة للتعرف إلى عالم الأعمال، على الرغم من أن أعضاء هيئة التدريس لا يزالون موجهين أساسيين بالنسبة لنا. نحن متحمسون لمعرفة المزيد عن المهارات والأدوات المطلوبة للنجاح والتنافس في السوق، وتشكل برامج إرشاد الخريجين فرصة أخرى قيّمة توفرها جامعتنا”.
وقال عامر غضبان، طالب إدارة الطيران في جامعة الإمارات للطيران: “نحن متشوقون لمشاركة مفاهيم إبداعية مع متخصصين ملهمين ومن نذوي الخبرة، ونتطلع إلى الاستفادة من ملاحظاتهم والتعلم منهم”.
وسوف يحظى جميع طلبة جامعة الإمارات للطيران بفرصة التحدث إلى الموجهين وزيارتهم، وهم من كبار موظفي بوينج، وطرح الأسئلة عليهم للحصول على مزيد من المعرفة حول أدوارهم المختلفة. وبدورهم، وسوف يزود الموجهون الطلبة بالإرشادات المهنية والدعم طوال فترة البرنامج كما سيقدمون لهم المشورة حول العمل الميداني. وستتاح أمام الطلبة أيضاً فرصة التعرف على عدد كبير من الاختصاصيين في مجال الطيران.
نبذة عن جامعة الإمارات للطيران
تأسست جامعة الإمارات للطيران في عام 1991، ورسخت مكانتها باعتبارها المؤسسة التعليمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط لتدريس تخصصات هندسة الطيران، إدارة الطيران، إدارة الأعمال، ودراسات سلامة وأمن الطيران. وتعتبر الكلية الجناح الأكاديمي لمجموعة طيران الإمارات، وهي مجموعة عالمية ضخمة متخصصة في السفر والسياحة وتحظى بشهرة عالمية لالتزامها بأعلى معايير الجودة في مختلف جوانب أنشطتها وأعمالها.
وقد حصلت جامعة الإمارات للطيران على ترخيص من وزارة التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة- وتحديداً من شؤون التعليم العالي وهيئة المعرفة والتننمية البشرية. وتتيح الجامعة مجموعة واسعة النطاق من الفرص التعليمية المصممة لتزويد الطلبة بأفضل التخصصات المتعلقة بالطيران. ويمكن لطلبة الجامعة الاختيار من بين البرامج المهنية، برامج الدراسات الجامعية وبرامج الدراسات العليا. وتجمع كافة هذه البرامج بين أعلى المعايير الأكاديمية وأحدث التطورات في مجال الطيران.
شركة بوينج
بوينج هي أكبر شركة متخصصة في صناعات الطيران في العالم، وتعتبر رائدة عالمية في مجال تصنيع الطائرات التجارية وأنظمة الدفاع والفضاء والأمن. وتقدم بوينج، التي تعد أحد أكبر المصدرين الأمريكيين، دعمها للعملاء من شركات الطيران والوكالات الحكومية الأمريكية وحلفائها الحكوميين في 150 دولة. وتشمل منتجات وخدمات الشركة الطائرات التجارية والعسكرية، الأقمار الصناعية، الأسلحة والأنظمة الدفاعية والإلكترونية، مركبات الإطلاق، نظم المعلومات والاتصالات المتقدمة، والخدمات اللوجستية على أساس الأداء، والتدريب.
وترتبط بوينج بعلاقة تاريخية مع منطقة الشرق الأوسط ترجع إلى العام 1945. ومنذ ذلك الحين، أسست الشركة عدداً من المكاتب في مختلف أنحاء المنطقة، ابتداءً بمكتبها في الرياض الذي افتتحته في عام 1982، ومن ثم افتتحت مكتباً لشركة “بوينج للدفاع والفضاء والأمن” في العاصمة الإماراتية أبوظبي في عام 1999، مروراً بافتتاح مقر إقليمي لأعمالها في دبي عام 2005، وليس انتهاءً بافتتاح مكتب جديد في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011. بالإضافة إلى ذلك، لدى بوينج فرقاً للخدمة الميدانية في جميع أنحاء المنطقة، ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.