المحلية

إدارة تطوير الشراكة المجتمعية تعقد اجتماعاً مع وفد أمانة الأحساء من أجل أحساء مبدعة

عقدت إدارة تطوير الشراكة المجتمعية اجتماعا مع وفد من أمانة الأحساء يوم الثلاثاء 4/6/1439 في قاعة الاجتماعات بكلية الدراسات التطبيقية، بحضور أصحاب السعادة المشرف على إدارة الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا بن عبد الله الدلامي ومسؤول وحدة المتابعة في الإدارة الأستاذ محمد بن حامد الحسيني ، والدكتور حاتم توفيق من قسم التربية الفنية بكلية التربية والدكتور حمزة هنية من عمادة البحث العلمي، والدكتور محمد علي مصطفى من كلية إدارة الأعمال، والدكتور فتحي درادكة من كلية الآداب، والدكتور هشام بغدادي من عمادة المكتبات، والأستاذ عبد الله سند الدلعة من مركز الترجة والتأليف والنشر.
وقد ضم وفد أمانة الأحساء: المهندس أحمد عباس المطر منسق الأحساء في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، والدكتور إبراهيم الشبيت رئيس اللجنة الإدارية، والأستاذ خالد بووشل رئيس اللجنة الإعلامية، والأستاذ علي حجي السلطان منسق اللجنة الإدارية.

وقد ناقش المجتمعون دور جامعة الملك فيصل ومهمتها في إجراء البحوث والدراسات التي تساهم في تطوير الحرف وتسويق المنتجات الحرفية والفنون الشعبية ضمن خطة العمل للفريق التنفيذي للأحساء المبدعة في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة.

وقد استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الدكتور مهنا الدلامي، مؤكداً أن الجامعة ومن خلال كافة كلياتها ومراكزها البحثية وعماداتها المساندة ستعمل على التعاون والتنسيق مع أمانة الأحساء لتمثيل المدينة خير تمثيل.

ثم قدم فريق الأحساء المبدعة نبذة تعريفية عن مشروع الأحساء المبدعة وخطة العمل المقترحة للفريق التنفيذي للمشروع وأهداف الخطة ومهمة الفريق التنفيذي ومزايا انضمام الأحساء للشبكة والجهات المشاركة وأدوارها.

بعد ذلك استعرضت الجامعة أهم الإجراءات التي تم اتخاذها لتنفيذ مهمتها سواء بالتنسيق مع عمادة البحث العلمي وعمادة المكتبات ومركز الترجمة والتأليف وكليات إدارة الأعمال والتربية وغيرها من الكليات التي يمكن أن يكون لها دور في تنفيذ مهام الجامعة سواء من خلال الأبحاث العلمية أو المسابقات التي تخدم الفكرة أو إصدار بعض المؤلفات والكتيبات أو العمل على تحسين وتطوير المنتجات الحرفية والفنون الشعبية.

وفي نهاية اللقاء تمت التوصية بالعديد من الأمور التي من شأنها أن تخدم مشاركة الأحساء في تلك الشبكة وتظهر المدينة كمعلم جاذب من الناحية السياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى