مال واعمال

البحري تسلط الضوء على توسعها المستمر في المنطقة في مجال النقل البحري والابتكار خلال معرض “بريك بلك الشرق الأوسط”

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 8 فبراير 2018: تأكيدا على تركيزها على التوسع من أجل تحقيق النمو على المدى الطويل، سلطت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، الضوء على الاستراتيجية التي تتبعها لتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية، وذلك خلال معرض “بريك بلك الشرق الأوسط 2018″، الذي عقد في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 6 – 7 فبراير.

 

واستعرضت البحري للخدمات اللوجستية، وهي واحدة من أفضل 10 شركات لنقل البضائع العامة في العالم وإحدى قطاعات الأعمال الست لدى البحري، مجموعتها الواسعة من الخدمات والحلول القائمة على الابتكار خلال المعرض والمؤتمر الوحيد في المنطقة المخصص لشحنات المشاريع وقطاع شحن البضائع العامة.

 

وبهذا الصدد، قال السيد أحمد بن محمد الغيث، رئيس قطاع البحري للخدمات اللوجستية: “تشهد البحري توسعاً ملحوظاً فيما يتعلق بنمو الأعمال وبحضورها في السوق، الأمر الذي يعزى إلى تزايد الطلب على حلول النقل البحري على الصعيد العالمي. ويتيح لنا معرض ’بريك بلك الشرق الأوسط‘ فرصة فريدة للتواصل مع شركائنا وعملائنا المحتملين، وذلك بهدف الاستفادة من الزخم المتصاعد للطلب في القطاع لمتابعة خطط نمونا طويلة المدى. كما ننظر إلى هذا المعرض المرموق كفرصة مميزة لتعزيز فهمنا لاحتياجات السوق، فضلاً عن توطيد أواصر التعاون مع شركائنا لتطوير خدمات وحلول جديدة تتجاوز توقعات العملاء”.

 

وكانت البحري قد حققت العديد من الإنجازات البارزة خلال العام الماضي، مثل افتتاح مكاتبها الدولية الجديدة في هيوستن ومومباي إلى جانب إضافة الإسكندرية، التي شكلت ثالث موانئ الشركة للنقل المباشر في مصر بعد السويس وبورسعيد.

 

كما قامت البحري خلال العام الماضي بتوسيع أسطولها من الناقلات متعددة الاستخدامات، وذلك من خلال إضافة خمس ناقلات نفط عملاقة، فضلاً عن توقيعها اتفاقية لشراء أربع ناقلات للبضائع السائبة من شركة هيونداي ميبو للأحواض الجافة (HMD) التابعة لمجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة (HSHI)، والتي تمتلك أحد أكبر أحواض بناء السفن الحديثة في العالم. وكانت الشركة قد أضافت ناقلتي نفط عملاقتين إلى محفظتها في العام الجاري، وبذلك وصل عدد ناقلات النفط العملاقة لديها إلى 43 ناقلةً، وإجمالي حجم أسطول الشركة إلى 90 سفينة.

 

وعلاوة على ذلك، تعاونت البحري للبيانات، وهي إحدى قطاعات الأعمال لدى البحري، مع شركة “DNV GL”، جمعية التصنيف الرائدة عالمياً والجهة المُعترَف بها في مجال الصناعة البحرية، وذلك بهدف تطوير وتعزيز قدرات البيانات الضخمة في سبيل تحقيق السلامة والجودة والامتثال لأعلى المعايير.

 

وأضاف الغيث: “تتميز شركة البحري بريادتها في مجال التكنولوجيا والابتكار وتقديم خدمات وحلول استثنائية، وقيمة أكبر لجميع الأطراف المعنية. وبابتكار معايير جديدة للتميز في مجالات الجودة والسلامة ورضا العملاء، فقد وضعنا نموذجاً وقدوة يتبعها الآخرون، وسنستمر في السعي لتحقيق تغييرات نوعية في قطاع النقل البحري ككل”.

 

وقامت البحري بوضع استراتيجية أعمالها بشكل يتماشى مع “رؤية السعودية 2030″، وذلك للمساهمة في تحقيق المملكة لأهدافها الاقتصادية. وكانت الشركة قد وضعت خططاً لتنويع الاقتصاد التي أقرتها الحكومة ضمن أولوياتها للمساعدة في زيادة مساهمات القطاع الخاص وحصة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.

 

واختتم الغيث حديثه قائلاً: “لدينا التزاماً راسخاً حيال ’رؤية المملكة 2030‘، ونحن نستمر في تعزيز قدراتنا وحلولنا الرائدة في القطاع للمساهمة في الارتقاء بتصنيف المملكة العالمي في مجال الأداء اللوجستي، وذلك بما يتماشى مع خارطة الطريق المستقبلية الطموحة. وسنواصل تعزيز قدراتنا لترسيخ تواجدنا في الأسواق الإقليمية والعالمية لتحقيق الاستفادة القصوى من فرص النمو الجديدة، والتأكيد مرة أخرى على مكانة البحري الرائدة في قطاع النقل البحري العالمي، وبالتالي المساهمة في تحقيق الرخاء الاقتصادي للمملكة ودعم مساعيها الرامية إلى تقوية مركزها كمحور عالمي رائد في مجال النقل والخدمات اللوجستية”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى