اشترت بكثافة وقت الأزمة.. مخزون الصين من النفط الخام يقارب المليار برميل
تزدحم عشرات من السفن النفطية قبالة سواحل، تحمل نحو من البترول الخام. وقالت شركات مراقبة وتتبع، إن بكين اشترت كميات كبيرة من النفط الأجنبي، أثناء انخفاض الأسعار، مع أزمة تفشي فيروس كورونا. الصين
وحتى يوم 29 يونيو الماضي، كانت 59 سفينة تقف قبالة الساحل الشمالي للصين، منتظرة السماح لها بالدخول وإفراغ حمولتها التي تبلغ 73 مليون برميل، وهو ما يعادل ثلاثة أرباع الطلب على النفط في العالم بأكمله.
وخلال اليومين الماضيين، وصلت إلى المياه الصينية سفن أخرى تم شراؤها خلال شهري مارس وأبريل، حيث كان سعر الخام الأميركي قد انخفض إلى دون الصفر.
مات سميث، من شركة كليبر بلوغ، قال إن الصين دخلت “في حالة من النهم لشراء” النفط العالمي، مشيرا إلى “هذا الطوفان من النفط الخام المتراكم”. وأضاف أن لدى الصينيين “كميات كبيرة تدخل البحر لدرجة أنهم لا يستطيعون إدخالها إلى اليابسة بسرعة كافية”.
وتظهر البيانات أن البرازيل هي المصدر الرئيسي لهذا المخزون العائم، وتشتري أيضا الصين كميات كبيرة من العراق والسعودية ونيجيريا.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق من الشهر الجاري أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام قفز 19.2 في المئة خلال شهر مايو مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ليبلغ أعلى مستوى شهري مسجل.
وتقدر كليبر بلوغ مخزونات الصين من الخام أعلى مستوى على الإطلاق عند 782 مليون برميل، مع امتلاء 61 بالمئة من إجمالي قدرات التخزين البلاد.