خيرون بالفطرة.. مبادرون بالتخطيط
هذا هو شعار مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الذي تبناه في حفل إطلاق دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية -حيث أقيم الأربعاء الماضي – والذي عبر بكل صدق عن هدف المجلس الكبير.
الدراسة التي أطلقت تمثل خارطة طريق للمسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، ومن أهم أهدافها تحديد احتياجات وأولويات المنطقة الشرقية من المشاريع التي تهتم بها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية، ومن ثم حصر الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية والتعرف على البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية، ومن ثم تحديد المستفيدين ونوعيتهم من هذه البرامج.
الدراسة بنيت على المنهج العلمي البحثي وهذا ما رفع من قيمتها..
المجلس، في النسخة الأولى من الدراسة حدد احتياجات المنطقة الشرقية وحدد أيضا احتياجات كل محافظة على حدة، قدم أيضا دليلا استرشاديا للمبادرات للاستئناس به في صياغة المبادرات الملحة وقدم المحتوى كاملا كزكاة إلزامية منه للمجتمع بجميع شرائحه.
المجلس، منذ إنشائه وهو يعمل بشكل هادئ بعيدا عن الصخب في طريق العمل الدؤوب والإصرار على النجاح بقيادة رئيس مجلس الأمناء صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي والتي عرفت بقربها من المواطن وخدمته.. كانت وما زالت تقدم كل ما تستطيع من أجل صالح الوطن.. وهو ما قاد المجلس نحو الاستمرارية والنهوض بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وأصبحت بمتناول الجميع.. ونشد كذلك على سواعد اعضاء اللجنة الاستشارية واعضاء مجلس الأمناء.. وفريق العمل من الطاقم الإداري والمستشارين والمتعاونين معهم.
الأمين العام الأستاذة لولوة الشمري.. وظفت خبرتها الطويلة في العمل وقادت مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية نحو الوصول الى جوهر العمل العلمي المخطط.
أخيرا وليس آخرا كل أفراد المجتمع السعودي خيرون بالفطرة لكن مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية سيقود المبادرين بالتخطيط إلى أرض الواقع وهذا هو القادم الأجمل..