العملات المحرمة .. وسر حظر السعودية التعامل بها

على الرغم من أن العملات الإلكترونية تعتبر وسيلة دفع شائعة وفعالة في العديد من الأماكن، فإنها لا تزال غير شرعية في بعض البلدان.

اقرأ ايضا.. ” ساما ” تكثف حملاتها التوعوية ضد نشاط الفوركس والعملات الورقية

وبعض الدول الإسلامية مثل السعودية وإيران، تعتبر العملات الإلكترونية غير الشرعية ومحرمة بالقانون، وتقوم الحكومات بمنع العملات الإلكترونية المحرمة لأسباب مختلفة، بما في ذلك المخاطر الأمنية والاحتمالات العالية للاحتيال والاحتيال الإلكتروني.

علاوة على ذلك، قد تستخدم العملات الإلكترونية في نشاطات غير قانونية مثل تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إللى أن العملات الإلكترونية المحظورة تتمتع بمستويات أقل من الشفافية والمراقبة، مما يعني أن العمليات المالية يصعب تتبعها. وبالتالي، فإن الحكومات قد تمنع العملات الإلكترونية المحظورة للحد من التهرب الضريبي والنشاط المالي غير القانوني.

ويجب علينا التذكير بأن استخدام العملات الإلكترونية المحظورة يمكن أن يؤدي إلى عواقب قانونية ومالية خطيرة، لذلك، يجب على المستخدمين البحث جيدًا عن القوانين واللوائح المحلية قبل استخدام أي عملة إلكترونية.

أهمية العملات الرقمية:

في الوقت الحالي، تشهد العملات الإلكترونية انتشاراً واسعاً في مختلف أنحاء العالم، وذلك بسبب العديد من المزايا التي توفرها للمستخدمين. ومن أهم هذه المزايا:

1- السهولة والسرعة: يمكن إجراء عمليات التحويل والدفع عبر الإنترنت بسهولة وسرعة ودون الحاجة إلى الذهاب إلى البنوك أو استخدام النقود الورقية.

2- الأمان: تتمتع العملات الإلكترونية بمستويات عالية من الأمان حيث يتم تشفير المعاملات المالية وتحديد الهوية الرقمية للمرسلين والمستلمين.

3- الشفافية: تتيح العملات الإلكترونية متابعة العمليات المالية بكل سهولة ويسر، وبالتالي تعزز الشفافية وتحد من الفساد والتلاعب.

4- الإمكانيات اللامحدودة: تتيح العملات الإلكترونية فرصًا كبيرة للتجارة الإلكترونية والتعامل في الأسواق العالمية، وتوفر إمكانيات لا حصر لها لتطوير الأعمال التجارية وتحقيق الأرباح.

دور العملات الرقمية في المستقبل:

ومن المتوقع أن تتزايد أهمية العملات الإلكترونية في المستقبل، حيث يتزايد عدد المستخدمين والشركات التي تتبنى هذه التقنية، ومن المتوقع أيضاً أن تتطور هذه العملات وتصبح أكثر فعالية وتوفر مزايا جديدة للمستخدمين.

وتعتبر العملات الرقمية أو العملات الإلكترونية من أكثر التقنيات تطوراً في العصر الحالي، وتشهد انتشاراً متزايداً في العديد من المجالات. ويتوقع الكثيرون أن تلعب هذه العملات دوراً أساسياً في المستقبل، بسبب المزايا الكبيرة التي توفرها على مستوى الأمان والسرعة وتوفير التكاليف.

في المستقبل، يمكن أن تلعب العملات الرقمية دوراً كبيراً في تسهيل التجارة الدولية، وتحقيق الاندماج الاقتصادي والمالي بين الدول، كما يمكن أن تساعد في تحسين الشفافية والمصداقية في العمليات المالية، وتحقيق العدالة في التوزيع العالمي للثروة.

ومن المتوقع أن تتطور العملات الرقمية في المستقبل، وتصبح أكثر فعالية وتوفر مزايا جديدة للمستخدمين، وقد تحل محل العملات التقليدية في بعض الأحيان، ولكن يجب الانتباه إلى أن استخدام العملات الرقمية يتطلب توفر الأمان اللازم والالتزام باللوائح والقوانين المحلية والدولية.

العملات الرقمية الأكثر شيوعًا:

تشهد العملات الإلكترونية انتشاراً واسعاً في العالم، وتعتمد على تقنية البلوكشين التي تعمل على تسهيل المعاملات المالية بطريقة آمنة وشفافة.

عملة البيتكوين:

تعتبر البيتكوين أول عملة ظهرت في العالم ، وقد ابتكرها شخص يُدعى ساتوشي ناكاموتو في عام 2009. تم إنشاء البيتكوين على تقنية البلوكشين ، ولا يتم التحكم في أي جهة، ويتم التحكم بالعملة المحلية في البلاد المفتوحة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم.

عملة الإيثريوم:

تعتبر إيثريوم ثاني أكبر عملة إلكترونية في العالم، ويعد تبادل إيثريوم أحد أهم العملات الإلكترونية في العالم، حيث تستخدم في العديد من المجالات، مثل الدفع الإلكتروني والتجارة والتمويل اللامركزي.

عملة التيثر:

تعتبر تيذر أحد أكثر العملات الإلكترونية، ويتم استخدامها في العديد من المجالات مثل التجارة الإلكترونية والتمويل اللامركزي والألعاب الإلكترونية.

بينانس كوين:

تعتبر بينانس كوين واحدة من أكثر العملات الإلكترونية شعبية في العالم، وتمتاز بسرعة تداولها، وتستخدم أيضا في التجارة الإلكترونية والتمويل اللامركزي والألعاب الإلكترونية.

 ” السوق المالية ” تحذر من المواقع الإلكترونية المروجة للعملات الرقمية

كاسبرسكي: تعدين العملات الرقمية في السعودية تشهد ارتفاعًا في 2020