المقرن : العمل الخيري أصبح أحد ركائز التنمية ضمن مستهدفات رؤية 2030
هنأ القيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى التأسيس
رفع معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال معاليه نستذكر في هذا اليوم المجيد التضحيات الكبيرة والأمجاد العظيمة التي واكبت مرحلة التأسيس والجهود التي بذلها الأئمة المؤسسون منذ انطلاقة النور في هذه البلاد المباركة قبل أكثر من ثلاثة قرون، فتحققت بذلك وحدة وطنية وكيان شامخ على أسس راسخة ومبادئ ثابتة تتحدث عنها الأجيال جيل تلو آخر .
وأضاف المقرن لقد حرص أئمة وملوك هذه البلاد المباركة عبر التاريخ على تشييد نهضة شامخة وتنمية شاملة شهد لها العالم بأسره ولم يسبق لها مثيل في تاريخ الأمم من التقدم والازدهار اشتملت مختلف جوانب الحياة ، وتبلورت في عهدنا الزاهر ، عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله و سدد خطاهم، و توالى ديدن الحضارة في أرجاء المملكة تحت ظل قيادة حكيمة ووفق رؤية طموحة ثاقبة 2030 التي استهدفت التنمية والتطوير في مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات فارتقت المخرجات إلى الطموحات التي يتطلع إليها أبناء هذا الوطن المعطاء .
وأبان المقرن إن المملكة أصبحت في مصاف الدول الكبرى خلال فترة قياسية تسابق الزمن وتقارع بإنجازاتها العظيمة الدول العظمى وأبهرت العالم بما وصلت إلى من نهضة تنموية على كافة المستويات السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، ولا نستطيع حصر هذه الإنجازات في حيز ضيق ومنها على سبيل المثال لا الحصر القطاع غير الربحي الذي حظي باهتمام الحكومة الرشيدة ومن أولويات التطوير والتنمية لتوفير الحياة الكريمة والرفاه للمستفيدين من أبناء الوطن من الجمعيات والمنظمات الخيرية وتمكينهم بمختلف مسارات التمكين ، فانتقل عمل القطاع من العشوائية إلى التنظيم والمأسسة وحوكمته وإضفاء الشفافية على مخرجاته والمساهمة بنقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية وفق برامج بناءة لتحسين جودة حياتهم وليصحبوا منتجين في وطنهم ومساهمين برفع نسبة الناتج المحلي ، إضافة إلى دعم مشاريع القطاع الثالث لتحقيق الاستدامة والاستمرارية في أعماله فأصبح القطاع الخيري نتيجة هذا الاهتمام أحد ركائز التنمية الاجتماعية والحمد لله .
داعياً المولى عز وجل أن يديم أمن هذا الوطن واستقراره وازدهاره في ظل القيادة الرشيدة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم