عمليات شد الوجه الغير الجراحي أقل ألما وأكثر أمانا
ساهمت التقنيات الحديثة والابتكارات الرائدة في مجال تجميل البشرة واستعادة شباب الوجه، في جعل عمليات شد الوجه لمكافحة علامات التقدم بالسن وتحسين المظهر العام، أكثر أمانا وسهولة.
وقال الدكتور وليد العجروش استشاري الأمراض الجلدية والليزر والطب التجميلي، من عيادات جوفا للأمراض الجلدية وطب التجميل والليزر بالرياض، نقدم مجموعة من عمليات شد الوجه الجراحية منها وغير الجراحية بأنواعها، والتي تعد من بين أكثر العمليات الجراحية أماناً وأقل ألماً، إذ تمتد فعالية تأثير شد الوجه فمن العمليات غير الجراحية نستخدم الخيوط وتدوم حوالي 18 شهراً، وتستغرق جلسة العلاج 45 دقيقة على الأكثر، وتصلح للتخلص من التجاعيد في الخدين أو الجبهة.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن شد الوجه بالخيوط تعد حلٍاً مثالياً لمحاربة التجاعيد، إلا أن لها حدود معينة، إذ لا يمكن اللجوء إليها في حالة التجاعيد الكبيرة التي تشتمل على جلد زائد أو في حالة البشرة الرقيقة أو إذا كانت الأنسجة متهالكة بالفعل.
جدر بالذكر أن عملية شد الوجه لا تعالج الضرر الناتج بسبب التعرض لأشعة الشمس، بما فيها الخطوط الرفيعة والتجاعيد، وعليه يمكن اللجوء لعمليات تجميل أخرى.
من جهتها أكدت الدكتورة، رشا زين العابدين المتخصصة في الجلدية والتجميل والليزر في عيادات جوفا التخصصية، أن أطباء عيادات جوفا يستخدمون العديد من الإجراءات غير الجراحية، بما فيها الفيلر التعبوي او غير التعبوي والذي يعد من أكثر الإجراءات شيوعاً لإضفاء مظهر متجدد، وهناك أيضاً الألثيرا.
وأوضحت أن عمليات شد الوجه بالخيوط تعتمد على إدخال خيوط رفيعة بواسطة إبر دقيقة جدا في الأنسجة الدهنية تحت البشرة مباشرة، وتعد من الوسائل غير الجراحية الآمنة بشكل عام، إذ تساعد على التخلص من التجاعيد.
وختمت بقولها “تساعد طريقة شد الوجه بالخيوط على زيادة إنتاج الكولاجين، وبالتالي يتم شد الأنسجة بشكل إضافي في المواضع المعالجة، و تتميز هذه الطريقة بأنها إجراء يتم بحد أدنى من التدخل الجراحي، وذلك دون استعمال مشرط جراحي وبشكل خالٍ من الألم تقريباً”.
من جهته، قال الدكتور محمد العجلان استشاري الأمراض الجلدية والليزر والطب التجميلي في عيادات جوفا التخصصية، “يختار الكثير من العملاء الموجات الصوتية أو الليزر لشد الوجه لكونه من أبسط الإجراءات في شد الوجه، وهو إجراء غير جراحي بسيط يختاره كل من النساء والرجال على حدٍ سواء، ويتم استخدامه عادة لشد البشرة التي تعاني من الارتخاء والترهّل”.
وأضاف أن هذا وتحفز حرارة الموجات إنتاج الكولاجين الذي يجعل البشرة مشدودة ورطبة وتتمتع بمظهر صحي وأكثر حيوية. يتم إجراء الموجات الصوتية والليزر على مدار بضعة شهور، وذلك بهدف إظهار النتائج النهائية، ولكن يعد هذا الخيار من أفضل خيارات العناية بالبشرة الفعالة والآمنة”.
وذكر الدكتور العجلان، أن هذه الخيارات الغير الجراحية تتمتع بدرجة أمان عالية ونتائج جيدة عبر شد البشرة وتحفيز الكولاجين دون التعرض للمضاعفات المحتملة للعمليات الجراحية، مشيرا إلى أنه عادة ما يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي وتكون فترة الاستشفاء يومين إلى ثلاثة أيام. كما يمكن دمج أكثر من إجراء غير جراحي في نفس الوقت وذلك للحصول على نتائج أفضل.