توقيع مذكرة تفاهم بين شركة “مُزن” التقنية و “وزارة الصحة” بهدف تسخير حلول بالذكاء الاصطناعي لخدمة الرعاية الصحية
أعلنت “مُزن“، الشركة الرائدة في توفير حلول الذكاء الاصطناعي للمؤسسات في المنطقة، عن إبرامها شراكة مع وزارة الصحة السعودية تهدف إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بما يعزز من كفاءة العمليات الطبية ويمنح المرضى تجربة أفضل مع تحقيق النتائج العلاجية المرجوة.
اقرأ أيضا .. صيني يستخدم الذكاء الاصطناعي لسرقة 600 ألف دولار
وكانت مذكرة التفاهم هذه قد وُقعت من جانب الطرفين على هامش ملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض من 29 حتى 31 أكتوبر. وينصبّ تركيز علاقات التعاون هذه على تطوير خدمات مراكز اتصال وزارة الصحة ” 937″ الذي يستقبل الاتصالات من المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع للإجابة على استفساراتهم الطبية عبر أطباء مؤهلين وتلقي الملاحظات والشكاوى ومعالجتها. ومن المقرر أن يعمل الخبراء المتخصصون لدى شركة “مُزن” على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تساعد المركز في الاستفادة من بياناته وتوقع الاحتياجات المستقبلية للمستفيدين من خدماته.
وأثناء تواجده في المعرض، أشاد الدكتور محمد الحسين -مؤسس شركة “مُزن” ورئيسها التنفيذي- بالدور الذي يؤديه المركز قائلاَ: “لعل أهم ما يمتاز به مركز 937 هو عنايته بالمرضى المتواجدين على الأراضي السعودية، وتوفير صلة الوصل بينهم وبين الأطباء المتخصصين مع أخذ كل ما يبدونه من ملاحظات بعين الاعتبار، مؤكدًا أن من شأن مذكرة التفاهم الجديدة هذه أن تتيح لنا فرصة الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يخدم صناع القرار في المركز، ويساعدهم في توسيع نطاق عملياتهم المنفذة وتحسين تجارب المرضى.
وسيبذل متخصصي البيانات لدينا قصارى جهودهم لتحليل بيانات المركز وتسخيرها لبناء نموذج مُدرب على النحو الأمثل، بما يضع في متناول موظفي المركز رؤى قيّمة تلعب دورًا حاسمًا في رحلة تطويره الشاملة.”
جدير بالذكر أن شركة “مُزن” نجحت في إبرام شراكات قوية مع عدة جهات حكومية في جميع أرجاء المنطقة، ومدت يد العون لدعم مختلف الاحتياجات لاستخدام الذكاء الاصطناعي على اختلاف أنواعها. ولا شك أن جهودها المستمرة مع وزارة الصحة خير مثال على مساهمة مُزن الدائمة لتوحيد صفوف تعاونها مع حكومة المملكة العربية السعودية بغرض تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ على أرض الواقع من مختلف جوانبها الرقمية وتلك القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.