النفط يستقر وسط إشارات متباينة بشأن الإمدادات وتوقعات حذرة للصين
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين لمجموعة من المخاوف المتضاربة بشأن العرض والطلب، من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.
واستقر العقدان على ارتفاع بنحو 2% أمس الإثنين، إذ أثار هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة تصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك أوست لوغا مخاوف بشأن الإمدادات ورفع الأسعار. ويقول المحللون إن من المرجح أن تستأنف نوفاتيك عملياتها على نطاق واسع هناك في غضون أسابيع.
وقال محللون في ANZ Research في تقرير له، إنه في حين أن الأضرار التي لحقت بأرصفة التحميل في محطة Ust-Luga “أثرت لفترة وجيزة على الصادرات”، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ تستهدف الأطراف البنية التحتية الرئيسية للطاقة.
وفي الشرق الأوسط، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أيضًا جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي، بحسب «رويترز».
وظل بعض المحللين متفائلين بشأن أساسيات السوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.
وقال ليون لي المحلل لدى “سي.ام.سي ماركتس: ومقره شنغهاي: “بدون أي مخاوف بشأن الركود، فإن تأثير الطقس المتطرف على إنتاج النفط الخام الأمريكي وتصاعد الصراعات الجيوسياسية لا يزال يدعم أسعار النفط”.