المحلية

البرهان تختتم عامها الأول بأكثر من مليوني مستفيد

 

احتفت جمعية البرهان لخدمة السنة والقرآن بتجاوز عدد المستفيدين من مبادراتها الـ 2 مليون مستفيد من كافة شرائح المجتمع وذلك في ختام عامها الأول منذ انطلاقتها في مثل هذا اليوم الموافق 18 من شهر ديسمبر عام 2022م.

من جهته بين رئيس مجلس إدارة الجمعية معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أن عام الجمعية الأول كان حافلاً بالإنجازات والعطاء ، فبعد صدور موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس الجمعية واعتماد تشكيل مجلس إدارتها لتكون مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) هي الجهة المشرفة فنياً عليها ،حتى اطلقت الجمعية والتي تعنى بخدمة القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية وعلومها عدداً من المبادرات النوعية الرقمية والمبتكرة والتي استفاد منها ما يتجاوز 2 مليون مستفيد داخل مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وعبر منصاتها الرقمية ، منوهاً أن العدد سيتضاعف بعد صدور موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مؤخراً على تعديل نطاق خدمات الجمعية ليشمل كافة مناطق المملكة.

وأضاف معاليه أن الجمعية في عامها الأول أبرمت عدداً من الشراكات ومذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والمؤسسات المانحة وكما عقدت مجموعة من اللقاءات وورش العمل لتضع ملامح لتوجهها الاستراتيجي لتكون رؤيتها: ريادة نوعية مستدامة في خدمة القرآن والسنة تقنياً، ورسالتها: تمكين المتخصصين والمهتمين بالقرآن والسنة، من خلال مبادرات رقمية إبداعية وبرامج متخصصة بطرق مبتكرة وشراكات نوعية.

الجدير بالذكر أن أبرز مبادرات البرهان خلال عامها الأول هي: أكاديمية البرهان والتي تعنى بتعليم تفسير القرآن وعلومه للمتخصصين في مجال الدراسات القرآنية، وعموم طلبة العلم المهتمين بهذا المجال من كل أنحاء العالم ، وبرنامج مدكر والذي يهدف لنشر معاني القرآن الكريم من خلال قراءة كتاب – المختصر في تفسير القرآن الكريم بخدمات تعليمية تقنية سهلة وميسّرة في سنة واحدة.، وتطبيق سالم المعني بتعليم الأطفال (دون 8 سنوات) حروف اللغة العربية قراءةً ونطقاً، وإتقان تلاوة سورة الفاتحة، بأسلوب شيق وممتع ورسومات كرتونية وألعاب متنوعة ، وقاعدة البرهان للمعلومات القرآنية والتي تعنى بحَصْر وتتبّع الإنتاج العلمي للدراسات القرآنية، وإتاحة الوصول للمعلومات والبيانات والإحصاءات المتعلقة بأوعيته استنادًا إلى أكثر نظم الفهرسة المعياريّة تطوّرًا؛ بغية الإسهام في تداول معلومات الأوعية القرآنية، وتيسير الوصول لها، ومتابعة مستجداتها.

و اختتم معاليه حديثه برفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من عناية واهتمام ودعم للقطاع غير الربحي الذي يعد من القطاعات التنموية المساهمة في رؤية المملكة 2030، وكما أعرب عن شكره لجميع شركاء النجاح الذين ساهموا في تأسيس الجمعية كالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي و مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأعضاء المؤسسين والداعمين وفريق عمل الجمعية والمتطوعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى