المركز العربي للدراسات: طفرة كبيرة تحول المملكة لمنصة عالمية للترفيه
3.80 مليار دولار حجم قطاع الترفية في 2028
نشر المركز العربي للدراسات، تقريراً خصصه لقطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية، عرض فيه أبرز ركائز القطاع، ومدى تأثيره في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة، انطلاقاً من مستهدفات رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضا .. الهيئة العامة للترفيه تقود القطاع الى مرحلة عالمية جديدة وتطلق منتدى صناعة الترفيه لأول مرة في المملكة
وأشار التقرير إلى أن المملكة تعيش حالياً عصراً ذهبياً زاخراً بالدعم اللامحدود الذي يشهده قطاع الترفيه من قبل القيادة الرشيدة، وسط متابعة واهتمام كبير من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معتبراً أن الهيئة العامة للترفيه نجحت خلال فترة وجيزة، في تأسيس منظومة متكاملة وداعمة للترفيه قادرة على تحقيق الأهداف الموضوعة بدقّة والوصول بعدد الزوار إلى أكثر من 120 مليون زائر، إضافة إلى تحقيقها طفرة كبيرة في حجم القطاع الذي بات يقدر في 2023 بـ 2.31 مليار دولار، ويتوقع أن يصل إلى 3.80 مليار دولار بحلول 2028.
وأوضح تقرير المركز العربي للدراسات، أن هذه الطفرة حولت المملكة إلى منصة عالمية للترفيه تجذب الزوار إليها من مختلف أنحاء العالم، وما ساهم في ذلك ثلاث ركائز مهمة تتمثل في تنظيم الفعاليات الضخمة إضافة إلى الرياضة والسياحة بكل أنواعها.
واعتبر التقرير أن الفعاليات الضخمة، تعتبر الركيزة الأساسية لقطاع الترفيه نظراً لتنوعها وغناها وجاذبيتها، مشيراً إلى إطلاق النسخة الرابعة لموسم الرياض 2023، في حفل استثنائي مبهر، حيث توقع رئيس الهيئة المستشار تركي آل الشيخ أن يصل عدد زواره من 10 إلى 12 مليون زائر بينهم أكثر من مليون أجنبي.
وعن الرياضة ذكر تقرير المركز أن السعودية باتت لاعباً محورياً في مختلف الرياضات، مع استقطابها نجوم رياضيين عالميين بارزين وزيادة استثماراتها في استضافة ودعم أبرز الأحداث الرياضية العالمية، مثل كأس العالم في كرة القدم لعام 2034، وكأس العالم للأندية في نهاية ديسمبر المقبل في جدّة، وكأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية للعام 2029 في مدينة نيوم في تروجينا، دورة الألعاب الآسيويةبالرياض في 2034.
وتحدث عن كرة القدم باعتبارها الرياضة الأعلى جماهيرية في السعودية، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للدوري السعودي تخطت مستوى المليار دولار وأصبح ضمن قائمة أعلى 10 دوريات قيمة في العالم، خصوصاً مع موجة الشراء غير العادية التي شهدتها الأندية السعودية،بدءاً بتعاقد النصر مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم انضمام النجم كريم بنزيمة إلى اتحاد جدة، والنجم البرازيلي نيمار إلى الهلال، غيرهم.
وتطرق أيضاً إلى رياضة المحركات ومختلف الرياضات الأخرى.
وعن السياحة يرى التقرير أنها تمثل أحد القطاعات الناشئة ذات النمو السريع، مقدراً مساهمته في الناتج المحلي بنسبة 4% في 2022 مقارنة بنحو 3% في 2019، متوقعاً وصول هذه النسبة إلى 10% بحلول 2030.
وأشار إلى أن عام 2022 شهد29.5 مليون زيارة خارجية، متوقعاً وصول العدد إلى 100 مليون سائح في 2030، معتبراً أن ما يساهم في الوصول إلى هذه الأرقام التنوع الكبير في المعروض السياحي، وتوفر التأشيرات التي تتيح أداء العمرة والزيارة والتجول في جميع أنحاء المملكة، مع تمكين مواطني 59 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول.
بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد.. هيئة الترفيه تحقق الحلم.. المملكة وجهة ترفيهية مفضلة للعالم