بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد.. هيئة الترفيه تحقق الحلم.. المملكة وجهة ترفيهية مفضلة للعالم
لا شك أن قطاع الترفيه بات يمثل أحد أهم التحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، فهو كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، أمام مجلس الشورى السعودي: “.. يمثل حاجة إنسانية ومتطلباً اجتماعياً، إضافة إلى كونه يعد نشاطاً اقتصادياً مهماً ومصدراً من مصادر الدخل للدول وللقطاع الخاص، ومحركاً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية الأخرى”.
اقرأ أيضا .. “هيئة الترفيه” تحصل على الشهادة العالمية لأخلاقيات المشتريات
كما أنه بحسب تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد عراب رؤية 2030 في حديث تلفزيوني: “.. رافد مهم جداً في تغيير مستوى معيشة السعودي خلال فترة قصيرة”.
من هنا تتضح الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة حفظها الله، لقطاع الترفيه ودعمها غير المحدود له، ما جعله من الروافد المهمة لدعم اقتصاد الوطن، وتوفير فرص العمل للمواطنين.
وطالما أكد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أهمية قطاع الترفيه ومكانته كرافد اقتصادي تعول عليه المملكة في تحقيق التنوع الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات، بما يسهم في تنمية الناتج المحلي الإجمالي ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث قال: “سنجعل من صناعة الترفيه أفضل ما يحقق عوائد للمستثمر المحلي والأجنبي”.
وكان للهيئة، الدور الأساس في لعب دور مهم تمكّنت معه من استحداث آلاف الوظائف للسعوديين من الجنسين، وإعادة توجيه جزء كبير من الإنفاق على السياحة والترفيه الخارجي إلى الداخل، الأمر الذي أنعش الكثير من الأنشطة الاقتصادية والخدمات اللوجستية مثل: الإيواء والفندقة والضيافة، النقل والمواصلات، الاتصالات والتكنولوجيا، المصارف والخدمات المالية، التسويق والإعلان، قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، البناء والإنشاءات وغيرها.
ونجحت الهيئة خلال فترة وجيزة في تأسيس منظومة متكاملة وداعمة للترفيه في المملكة انطلاقاً من “رؤية 2030” التي أولت هذا القطاع عناية كبيرة من خلال العمل على دعمه وتعزيزه، وتشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته فيه، حيث يتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات المرتبطة به بحلول 2030م إلى 4.2 في المئة من الناتج المحلي، وأن تولد أكثر من 450 ألف فرصة عمل.
ومع تسارع النمو الذي يشهده قطاع الترفيه وكثرة المواسم والفعاليات التي يتصدرها موسم الرياض الذي تجاوز حدود المملكة جاذباً الزوار والسياح من مختلف دول العالم، جاء هذا القطاع ليفتح آفاقاً جديدة من خلال تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، وليجعل الترفيه في المملكة علامة فارقة منذ إطلاق القطاع ضمن الرؤية المباركة.
وما يؤكد ذلك، الأرقام التي أعلن عنها مؤخراً المستشار تركي آل الشيخ، الذي أكد أن الفعاليات الترفيهية التي نظمتها الهيئة منذ عام 2019 وحتى الربع الأول من عام 2023، بلغت أكثر من 120 مليون زائر، وهو رقم قياسي، إضافة إلى منح أكثر من 11,136 ترخيصاً لمختلف الأنشطة الترفيهية، فيما بلغ عدد الفعاليات 8,732، وعدد أيام الفعاليّات أكثر من 76 ألف يوم شملت أكثر من 1381 حفلة غنائية، استقطبت أبرز نجوم العالم.
وبفضل الدعم اللامحدود من سمو ولي العهد، استطاعت الهيئة أن تحقق الحلم الذي أصبح واقعاً، مع تهيئة البنى التحتية وتفتح فرص الاستثمار وتطوير الشراكات الاستراتيجية وخلق البرامج النوعية الهادفة ذات المحتوى عالي الجودة، ما أسهم في نمو الطلب على المنتجات الترفيهية ورفع مستوى جودة الحياة، والارتقاء بمكانة المملكة كوجهة ترفيهية مفضلة على المستوى الإقليمي والعالمي، من خلال استقطاب أبرز الأنشطة والفعاليات الترفيهية، والتي من شأنها تحويل بوصلة الترفيه في المنطقة والارتقاء بهذه الصناعة لتكون أحد أهم الموارد الاقتصادية المستدامة.
رئيس هيئة الترفيه: دوريان للشطرنج في الأندية والمدارس.. قريباً