25عربة “فود ترك” في قلب الحراك التجاري لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل
تعودُ صحراءُ الدهناء للحياة والنشاط التجاريّ ابتداءً من يوم 1 يناير وحتى الأول من فبراير 2018م، عند استضافتها لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الذي سيحوي سوقًا داخليًّا خُصِّصَ للأسر المنتجة، ويحوي كذلك ١٠٠ نقطة بيع، من أجل تقديم منتوجاتهم اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان. وأبرز المعروضات فيها ستكون الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات، كما يوجدُ سوقٌ خارجيٌّ في المـتنزّه البري يشتمل أيضًا على 100 نقطة بيع للإبل، والماشية، والأعلاف، والتراثيات، والألعاب القديمة، والحِرَف الشعبية اليدوية، والخيم، والتموين، ومغاسل التنظيف، والحَطَب، ولوازم الرحلات البرية، والخيام. وستحضر سلسلة من المطاعم ومحال تقديم القهوة وغيرها، بما يوفر احتياجات جميع المخيمات، والمشاركين، والزوار، والسياح، ويُتوقع أنْ يبلغ عددُ زوار المهرجان 20 ألف زائر يوميًّا ولاسيما خلال العطلة، كما تنشط الحركة التجارية من خلال سوق الأسر المنتجة. وفي هذا الصدد بيَّنَ مديرُ مشروع قرية المهرجان المهندس محمد الحسون، أن الشارع المخصّص لمنطقة السوق تم تعبيده هذا العام وتطويره بما يخدم ملّاك المحال والمتسوقين، ذاكرًا أنّ الخيام المخصصة للمحال التجارية تم توحيدها لتكون جميعها خيامًا بطابع موحّد، وبألوان ومقاسات متماثلة ومواصفات متشابهة. وقال المتحدث الرسمي للمهرجان سلطان البقمي: إنَّ تخصيص مكان مناسب لـ ٢٥ عربة طعام متنقل “فود ترك” جاء لخدمة الزائر والمشارك، حرصًا من إدارة المهرجان على التنويع في الأصناف المقدمة، برسم اشتراك رمزي ٣٠٠٠ ريال طوال فعاليات المهرجان، و سنقوم بتزويدهم بالكهرباء وأي خدمات قد يحتاجونها. وأشار “البقمي” إلى وجود شروط وضوابط تتمثل في ضرورة وجود رخصة البلدية لمزاولة النشاط، وفي حال وجود عمالة يجب أن يكونوا على كفالة صاحب العربة، إضافة إلى اشتراط وجود شهادة صحية معهم، مبينًا أن إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام الفعاليات، حتى تكون متوافقة مع أهداف المهرجان الكلية. يذكر أن المهرجان يفتح أبوابه للحضور من الساعة التاسعة صباحًا حتى العاشرة ليلًا.