المحلية

تعرّف على لجان التحكيم في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

تقود 9 لجان خطام الإبل المشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل منذ وصولها إلى مقر مهرجان الإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء، مرورا بتهيئتها للمشاركة وتحقيق المتطلبات الإجرائية، ووصولا إلى ميدان العرض أمام الحكام والجمهور.

وأوضح عضو مدلس إدارة نادي الإبل رئيس اللجان المنظمة والميدانية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن اللجان واكبت ترتيبات الموسم الثاني منذ وقت مبكر من أجل خدمة ملاك الإبل وتسهيل إجراءاتهم وتحقيق التميز للفعالية الأكبر دوليا بالعناية بالإبل ومكانتها.

وبيّن أن المهرجان وحرصا على تنفيذ أفضل الممارسات في إدارة البرامج والعروض المختلفة والتي تصل إلى 28 فعالية في هذا الموسم فقد خصصت 9 لجان رئيسية لتسير العمل تتكون من لجنة القبول والتسجيل ولجنة الاستلام والتسليم واللجنة الطبية ولجنة العدد والوسم والتشبيه ولجنة العبث ولجنة الحراسات ولجنة المتابعة ولجنة الميدان.

وأضاف أنه عند قدوم الإبل إلى أرض المهرجان تبادر إليها لجنة الاستقبال للتأكد من بيانات تسجليها ومطابقتها وبعدها يتجه ملاكها إلى استراحة خارج الموقع معدة لاستقبالهم، وبذلك تكون الإبل قد جاوزت الأبواب وصولا إلى موقعها بالشبوك المخصصة لها.

وقال “الماضي” إن الإدارة حددت موعد دخول الإبل عند تمام السابعة صباحا فيما تغلق البوابات الساعة التاسعة صباحا، مضيفا أنه عقب ذلك يبدأ دور لجنة الاستلام التي تأخذ الساعة التاسعة مساء، ليبدأ دور لجنة الاستلام التي تأخذ ترقيم الإبل، كما تعد وزارة البيئة والزراعة البطاقات الصحية الخاصة وتتأكد من الشرائح والبيانات.

وأوضح عندما تصل الإبل إلى لجنة التشبيه والعدد والتسنين والوسم والشاهد تمر بلجنة الفحص البيطري لدى وزارة الصحة لتختتم بعدها لجنة الغش والعبث للتأكد من الإبل وعدم التلاعب بها.

ويلفت رئيس اللجان المنظمة أن لجنة الحكام يتفرع عنها لجنتين للمغاتير والمجاهيم تستلم الإبل لاستخراج أفضلها دون ترتيبها، ويخرجون منها ما يؤهل المالك للدخول في المسابقة حسب الاشتراطات والفئة.

وأبان “الماضي” أنه بعد إجازة الإبل من كل تلك اللجان تبقى محتفظة بها، لتقودها إلى لجنة التسليم التي تنقلها للميدان، وهنالك يعود إليها الحكام للعرض أمام الجمهور ثم تعود للتحكيم في الشبوك لإصدار الحكم النهائي والتصديق عليه وإعلانه في اليوم نفسه.

وتحدث عدد من ملاك الإبل المشاركين بمهرجان الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في نسخته الثانية، في فئة “الفردي دق” لـ لونّي “الشعل والحمر” مجمعين على تميز تنظيم المهرجان لهذا العام عن المهرجان في نسخته العام الماضي.

وأوضح المشارك محمد السواط ؛ أن اللجان متميزة ولها خبرة كبيرة وكفاءتها عالية أما من ناحية التنظيم لهذا العام فقد فاق العام الماضي، وهذا مؤشر نجاحه، أما المشارك سعود الغربي فأكد أن اللجان تعمل بمستوى جيد وأدت واجبها بكل اقتدار.

وأضاف “الغربي” الذي يشارك في فئة “الجمل” وفئة “الفردي” أنه يلفت النظر دخول الإبل، مشيرا إلى أن الاستعداد المبكر من قبل الملاك أضاف كثيرا للمهرجان، أما عبدالله الفطيماني فأشار إلى الترتيب والتنظيم منذ استلام المنظمين للإبل إلى خروجها من ساحة العرض، إضافة إلى عدم دخول الفرديات بشكل جماعي، وكل لون على حدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى