منوعات

الأمير تركي بن طلال آل سعود يكرّم الشيخ الحسن آل مجدوع القرني

قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير ورئيس هيئة التطوير، بتكريم الشيخ الشاب الطموح الحسن بن علي آل مجدوع القرني، لتفانيه وجهوده المميزة في مشيخة شمل قبائل آل شريح، وآل بني حسن، وآل حجاب، وآل سليمان ببلقرن، بالإضافة إلى قيامه بإدارة شؤون القبائل بكفاءة عالية.

كما نوّه سموه الكريم في خطاب رسمي بتوقيعه: “تم تسليمه للشيخ الحسن؛ بتقديره للجهود المميزة التي بُذلت منذ تكليفه بمهام مشيخة الشمل لعدة سنوات، وذلك لتحقيق الهدف المنشود من منصب شيخ الشمل في الدولة، وذلك بخدمة أفراد القبيلة، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في إنجاز احتياجاتهم،وحل خلافاتهم، وتجويد حياتهم، وإبراز الموهوبين ودعمهم، والحفاظ على اللحمة الوطنية والسلم المجتمعي، داعيًا سموه الكريم للشيخ الحسن آل مجدوع بدوام العون والتوفيق، كما وافق سموه الكريم على طلب الشيخ الحسن آل مجدوع بأن يفرّغه لإكمال درجة الدكتوراه؛ ومواصلة مسيرته العملية والتعليمية التي بدأ بها في الدراسات العليا لإكمال مسيرة النفع للدين وولاة الأمر والوطن”.

من جهته عبّر الشيخ الحسن بن علي آل مجدوع، عن امتنانه وافتخاره واعتزازه بهذا التكريم والتقدير الغالي جداً على قلبه من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة عسير، وأنه تشرف بأن يكون من أوائل مشايخ القبائل في بلقرن الحاصلين على تكريم من سمو أمير المنطقة منذ مجيء سموه لمنطقة عسير.

وقال: “تشرّفتُ بالعمل مع سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير منذ تعيينه نائبًا للمنطقة وحتى أصبح أميرًا للمنطقة وإلى الآن ولله الحمد، وتعلمتُ منه الكثير الكثير، وأهم أمر تعلمناه من سموه المخلص الملهم هو عشق العمل إلى أن يُصبح قضية المسؤول الشخصية، والاحتراف في أداء المهام بروح الفريق الواحد مع الإنجاز وغير ذلك الكثير من الدروس في القيادة والإدارة التطبيقية والعملية والميدانية”.

وأضاف: “كان سموه -حفظه الله- الداعم الأول لنا في كل ما نتخذه من خطوات تجاه قبائلنا أو مهامنا الموكلة لنا في المنطقة، بل إنه لم يغب عنه -حفظه الله- أي جهد مبذول وأي نشاط يحصل، وكنا نتعجب من اطّلاع سموه عن قرب على كل صغيرة وكبيرة في منطقة عسير -أطال الله عمره- حتى على الأمور التي لم تُعلن، ولكن هو على اطّلاع كامل لأن قاعدته المميزة هي: أن كل محافظة وكل مركز وكل قبيلة في عسير هي في قلبه، وقربها منه كقرب أبها عاصمة المنطقة، ولا يُفرّق بينها أبدًا ولا تغيب أخبارها عنه -أدامه الله-“.

وواصل: “لقد تشرّفتُ أيضًا بمرافقته في سيارته الخاصة لعدة مهام جسيمة، ومنها عتق الرقاب، والإصلاح بين المتخاصمين، وافتتاح مشاريع تنموية، وعدة زيارات لوجهاء وأعيان، وأتشرف أيضًا بحضور مجالسه العامة والخاصة بشكل مستمر لنتعلم من سموه المزيد من الطموح والمزيد من العطاء، والتواصل مع سموه قائم بشكل سهل ودائم وسريع ولله الحمد، وهذا من حرص سموه الغالي على السماع من جميع المشايخ والمسؤولين لانتظام المسيرة القيادية والإدارية في منطقة عسير، فأسأل الله تعالى لسموه الفذّ الملهم دوام التوفيق والسداد والعون والنجاح؛ ليحقق ما يصبو إليه في منطقتنا الغالية من مملكتنا الحبيبة، وأن نكون خير عون وسند له في تحقيق استراتيجيتنا الفاخرة، لتصبح منطقتنا وجهةً عالمية بحول الله وقوته”.

وتابع: “أرفع أسمى آيات الوفاء والولاء والتقدير والعرفان لسيدي الملك، خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي عهده القوي الأمين رئيس مجلس الوزراء، على ما يقدمونه من دعم ومساندة لكافة مشايخ الشمل والقبائل والنواب في مملكتنا الغالية الحبيبة، وعلى نهضة بلادنا ووطنا السعودية العظمى التي أصبحت في مصاف دول العالم المتقدّمة على جميع الأصعدة ولله الحمد والشكر، وأرفعُ لسمو سيدي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير المنطقة ورئيس هيئة التطوير، أسمى آيات الوفاء والعرفان على ثقته الغالية التي لا تُعطى لأي أحد، وعلى محبته التي يغمرني بها، وعلى دعمه وإحسانه الذي لم يتأخر يومًا عن ذلك، وعلى تكريمه الفاخر وتقديره للجهود المبذولة في خدمة قبائلنا، وتشجيعه الدائم المستمر لجميع فئات المجتمع، وهي من شيم وقيم ووفاء قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا منذ قيام الدولة على يد مؤسسها صقر الجزيرة -طيّب الله ثراه-، وإلى يومنا هذا بقيادة والدنا وقائدنا سيدي ومولاي سلمان الحزم -حفظه الله-، وقد رفعتُ خطابًا لسموه الوفيّ بمشاعري الجيّاشة نحو مواقفه المشرّفة مع الجميع ومع أسرتي أسرة آل مجدوع”

وختتم قائلًا: “أسأل الله العلي العظيم أن نكون عند حسن ظن ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة، وحسن ظن قبائلنا الغالية، وأن أكون عند حسن ظن أسرتي أسرة آل مجدوع التي أتشرف بخدمتها في كل حين وهو من صميم الواجب، وأُهدي هذا النجاح وهذا التكريم والتقدير من سمو سيدي أمير المنطقة لكافة قبائلنا وكافة أُسرتي أسرة آل مجدوع، كما نجدد دائمًا وأبدًا لقيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا؛ السمع والطاعة والولاء والوفاء، في المنشط والمكره وفي العسر واليسر”.

محافظ بلقرن يتسلم تقرير هيئة الأمر بالمعروف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى