شركة هنكوك تطرح تشكيلة من الأحذية المصنوعة من الإطارات المعاد تدويرها
في إطار التعاون المشترك بين شركة هنكوك العالمية والرائدة في مجال الإطارات مع ماركة الأحذية الشهيرة “YASE” سوف يتم إطلاق تشكيلة من الأحذية الصديقة للبيئة المصنوعة من الإطارات المعاد تدويرها كجزء من إسهام الشركة في جعل العالم مكانًا أكثر خضرة.
يوجد مقر شركة “YASE” للأحذية الجلدية في كوريا وقد تم تأسيس الشركة في عام 2013. ولقد شرعت كل من شركة هنكوك للإطارات وشركة” YASE” في المساهمة ضمن مشروع “ZERO – LEAVE NOTHING BEHIND” الذي يعني بالالتزام بإستخدام المواد المستدامة وحماية البيئة، وحيث أن الاستدامة تعتبر قيمة أساسية ومن أهم أجندة أعمال شركة هنكوك، فقد اتخذت الشركة موضوع إعادة تدوير الإطارات كواحد من أهم أجندة الأعمال في كل عام، مع ملاحظة أن المطاط يعتبر مادة خام رئيسية لنعل الحذاء الخارجي، وفي هذا الإطار تعاونت شركة هنكوك مع شركة “YASE” بناءً على فهم أنها تشاركها نفس الرؤية من حيث تقليل التأثير البيئي.
ولقد اختارت هنكوك الأحذية كعنصر تعاوني واضعة في الإعتبار أن الإطارات والأحذية تشترك في سمات مشتركة تتمثل في لعب دور حاسم في التنقل وملامسة الأرض بشكل يومي، كما أنها تحمي الناس من الأخطار المحتملة على الطريق بالمتانة والثبات.
وفي هذا الصدد أفاد السيد/جيمي كوون، نائب رئيس مختبر ماركة هنكوك، قائلاً: “يسعدنا حقًا الإعلان عن هذا التعاون المشترك الذي يؤدي إلى الابتكار المتجدد المستوحى بشكل متبادل لكلا الشركتين، كما إنه لمن الأمور المشوقة والمحفزة أن نتمكن من مساعدة العملاء على اختيار الأحذية التي ستساهم في جعل العالم مكانًا أكثر خضرة، ويزداد الأمر روعة عندما نرى إطاراتنا التي وصلت إلى نهاية عمرها الإفتراضي تتجدد وتتحول إلى نعل خارجي للأحذية للمساهمة في تنقل الناس إلى حيث يريدون براحة كبيرة كما فعلوا عند إستخدامها في المركبات، كما لن يكون للأحذية المصنوعة من إطاراتنا القديمة تأثير اجتماعي إيجابي فحسب، بل ستكون أيضًا متينة وقوية حيث تم تصنيعها بمواد عالية الجودة وبتقنيات متطورة وحديثة “.
من جهته امتدح الأستاذ مروان بن شيهون نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن شيهون وكلاء إطارات هنكوك في المملكة نهج شركة هنكوك في الحفاظ على البيئة وابتكار منتجات تعزز هذا النهج الإيجابي، وأضاف قائلاً: “نعتز في مجموعة بن شيهون بأن نكون جزءاً من هذا التوجه الإيجابي للشركة والذي يتواكب مع نهج المملكة العربية السعودية المستمد من رؤية 2030 التي تولي الاهتمام بالبيئة الجزء الأكبر من مبادراتها، ولعل خير شاهد على ذلك إطلاق سمو ولي العهد حفظه الله مبادرة السعودية الخضراء التي تظهر ريادة المملكة ورغبتها الصادقة في الحفاظ على البيئة وتنميتها”.