نائب أمير منطقة المدينة المنورة يدشن ملتقى مشروعات الدعم الخيري الثاني وملتقى المانحين
برعاية سامية من نائب أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل آل سعود -حفظهما الله-، دشن سموه في جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ملتقى مشروعات الدعم الخيري الثاني وملتقى المانحين، حيث بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، بعدها تخلل الحفل ثلاث جلسات تم الحديث فيها عن تأصيل المنح وفوائدها وثمارها، ومؤسسات وحوكمة المنح ودراسة أولويات الاحتياجات المجتمعية في منطقة المدينة المنورة وما لهذه المنح من الأثر الإيجابي والدعم كما تم عرض نماذج العمل وآليات المنح.
ولعل مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية ومركز دعم القطاع غير الربحية في إمارة منطقة المدينة المنورة وأوقاف والدة بدر بن صالح الراجحي وأولادها ومؤسسة سالم بن محفوظ الأهلية وطابة للدراسات والاستشارات الوقفية والوصاية بالمدينة المنورة، لهي خير مثال ونموذج يترجم حب هذا الوطن أفرادًا وجماعات لعمل الخير ولما فيه رقى ورفعة المنطقة ودفع عجلة التنمية فيها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وقد أشار الدكتور خالد الراجحي إلى أن هذا الاجتماع المبارك هو لدعم هذا العمل الخيري بمختلف جوانبه، واستعراض جوانبه المبتكرة، وفيه يلتقي المسؤولين في إطار توجيهات الدولة حفظها الله لتنمية المشاريع التي تحقق الأثر العميق لدى المستفيدين.
وتميز الملتقى بالتقرير المرئي لمشروعات الدعم الخيري والجهود الجبارة المبذولة فيه للارتقاء بهذا العمل.
وقد تضمن الحفل توقيع اتفاقيات ملتقى المانحين وتم تكريم جميع الجهات الداعمة عرفانًا وشكرًا لجهودهم.
وما ذلك بغريب على هذا الوطن الغالي بحكومته الرشيدة فهو من يمثل ديننا الحنيف خير تمثيل، وكيف لا، وديننا يحث على فعل الخير والإحسان، وقد رغب في هذا الباب بصورٍ عدة في مواطن كثيرة ومنها ما جاء في الحديث النبوي الشريف: (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا).
فلله درهُ من وطن تزينت به الأشعار وتجملت به القصائد.