كأس الملك سلمان
بقلم ـ عبدالعزيز الغامدي – جدة
جاءت تسمية بطولة الأندية العربية ، لهذا العام ، ببطولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تتويجًا من القائمين عليها لاسم له مكانة كبيرة لدى العرب والمسلمين والعالم أجمع.ش
حدث كبير باستضافة المملكة لأشقائها من مختلف البلدان العربية الصيف القادم وبجوائز وبمشاركة 37 فريقًا في تجمع كروي جميل ومثير.
وهذه البطولة تضاف لما قبلها من تنظيمات واستضافات لمملكتنا الغالية للمنافسات الرياضية وغير الرياضية المحلية والخليجية والآسيوية والعالمية في ظل رؤية طموحة وكبيرة وهي رؤية 2030 من مُلهم الشباب والرياضيين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
المملكة أثبتت جاهزيتها ونجاحها وقدرتها العالية واستعدادها لاستضافة أي حدث رياضي مهما كانت قوته وما الفوز باستضافة كأس آسيا 2027 إلا خير دليل على ذلك وسيعقبها بإذن الله في المستقبل الفوز بتنظيم كأس العالم..
إن وجود اسم سيدي خادم الحرمين الشريفين للبطولة لهو أكبر فخر وتشريف لها وتشريف لنا كسعوديين منظمين ومضيفين ، هذا الأمر الذي يجعل على عاتق وزارة الرياضة وغيرها من الوزارات أمام تحدي كبير لاظهار هذه البطولة بأجمل حلة ولاسيما أن توقيت إقامتها خلال فترة الصيف في مصائف الطائف والباحة وأبها .
الطائف التي استضافت كأس العرب للمنتخبات سابقا في نسختها الرابعه للعام 1985 ونجحت في ذلك وهي الآن أكثر جاهزية ولله الحمد بعناية أميرها الشاب سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز ، حيث
تحولت هذه المدينة لخلية نحل وأصبح ليلها نهار في العمل والانجاز.
يوجد ملعبان في الطائف وهما ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالحوية وملعب نادي عكاظ وربما حان الوقت لانشاء ملعب ثالث ليس لهذه البطولة ولكن مستقبلا للبطولات القادمة والتجمعات اللاحقة التي ستنظمها المملكة.
ومضات:
1-جامعة الطائف بسيسد على مساحة شاسعه وكبيرة وتعثرت من سنين فلو تم انشاء مدينة رياضية بملاعب مختلفة وفنادق وأسواق وتم طرحها كاستثمار ربما يكون أكثر جدوى مستقبلا خاصة وأن فرع الجامعة الرئيسي يغطي احتياج المنطقة في التعليم الجامعي.
2-من هذه الساعة يقع على عاتق أمانة الطائف الكثير والكثير لانجاز بعض المشاريع أو الأنفاق أو الشوارع الرئسية وتهيئتها لاستقبال الحدث العربي الكبير في الصيف.