المحلية

دبلوماسي أردني: السعودية رائدة في الدفاع عن القدس .. وهذه ذكرياتي عن “سعود الفيصل”

.

ثمّن الأكاديمي غير المتفرغ في الجامعات الأردنية والعربية والمستشار السياسي لمكتب الرئيس في جمهورية أذربيجان الدكتور موفق العجلوني؛ دور المملكة وريادتها في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى الشريف، مشيراً إلى أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، كان في زيارة الأسبوع الماضي، ملتقياً شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو تطابق مائة بالمئة بالنسبة للقضية الفلسطينية، وفيما يتعلق بالقدس الشريف وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وعن محاولات الإساءة التي تتعرض لها المملكة، قال “العجلوني”: “هذه محاولات هدفها النيل ليس فقط من سمعة المملكة ممن لهم مطامع ومصالح ويحاولون التدخل في شؤون المملكة؛ والشؤون الداخلية لعديد من الدول العربية، بكل أسف، والمملكة معروفة بمواقفها المشرفة تجاه القضايا العربية عامة وتجاه القضية الفلسطينية خاصة، وبالأخص بالنسبة لموضوع القدس الشريف، فهذا موقف واضح وهو ينسجم تماماً مع الموقف الأردني.

وحول رأيه في الدبلوماسية السعودية، أشار إلى أنه منذ أن عهدها من أيام دراسته الجامعية، ومروراً بالعمل الدبلوماسي في عديد من الدول الدبلوماسية هي قمة في العلاقات الدبلوماسية على الصعيد الثنائي وعلى الصعيد المتعدد، وهناك سفراء للمملكة في معظم دول العالم يشار لهم بالبنان، ودائماً عنوانهم هو خدمة زوار بلدهم، وخاصة الملايين من الحجاج الذين يأتون سواء في فترة الحج أو العمرة.

وعن ذكرياته مع الأمير الراحل سعود الفيصل، قال: “تشرفت في بداية عملي الدبلوماسي بالثمانينيات بمؤتمرات القمة، وفي إحدى القمم في العاصمة عمّان حدث بعض الخلافات بين الوزراء الخارجية العرب، وتدخل حينها لرأب الصدع في المسائل الخلافية، وكان له الدور الرائع في حلحلة عديد من الأمور والأخذ بهذه القضايا إلى بر الأمان بين الأشقاء العرب في مختلف القضايا الخلافية سواء كانت بالجانب السياسي أو جوانب أخرى”.

وطالب بالتعاطي مع ما أسماهم “الظلاميين”، بالحكمة والعقلانية والرسالة التنويرية، مؤكداً أن هناك محاولات للإساءة للإسلام، والإسلام بعيد عن كل هذه الأمور، والإرهاب ليس له دين وليس له هوية وليس له جنسية، وقال: “هؤلاء جماعات ظلامية إرهابية لا تمت للإسلام بأي صلة وعندما نرى ما تحتضنه المملكة من ملايين الزائرين سواء من أجل العمرة أو من أجل الحج نجد أن هذا البلد هو راعي الإسلام وراعي الرسالة السمحة للإسلام بالمحبة، وبكل ما جاء به في القرآن الكريم والسنة الشريفة من محبة وتعاون وسماحة وعلاقة طيبة بين كل البشر، وهذا الطريق الواضح النير الذي تخطه هذه البلاد سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أو العربي أو الإسلامي”.

وتوجه “العجلوني”؛ بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على مبادرة برنامج ضيوف الملك للحج والعمرة والزيارة، كما قدم شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الوزير صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، على درجة الحفاوة العالية والترتيبات الرائعة التي ساهمت في تمكين الأشقاء العرب والمسلمين عموماً من أداء المناسك والشعائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى