استقالة “ناصر الطيار” من عضوية مجلس إدارة “مجموعة الطيار للسفر”
يعكس لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي مع كل من رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي الحرص الشديد من القيادة الكريمة على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن.
ويؤكد هذا اللقاء أن المملكة لا تدخر جهداً في الحفاظ على ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني ويثبت أن الباب مفتوح أمام الشرفاء من جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للتوحد تحت هدف واحد لإعادة الأمن والأمان لوطنهم.
وعلى مدى السنوات الماضية حرصت المملكة على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن فضلا عن وحدة وسيادة أراضيه وتكريس الوحدة الوطنية وترتيب البيت اليمني من الداخل ودعم الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي وإنهاء التدخلات الإيرانية في اليمن.
ترتيب البيت اليمني:
بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح صار من الأهمية بمكان ترتيب البيت اليمني من الداخل للقضاء بشكل نهائي على الميليشيات الإرهابية الحوثية بغية أن تتخندق كل المكونات السياسية اليمنية في خندق واحد لمواجهة ميليشيات الحوثي التي هي مجرد أداة بيد إيران ولا تمثل الشعب اليمني ولا تنتمي لعروبته وأصالته.
تسريع تطهير اليمن:
ولا شك أن دعم جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للجهود السعودية الإماراتية من شأنه تسريع عملية تطهير اليمن من الميليشيات الإيرانية الإرهابية خاصة وأن المجتمع اليمني بكافة فصائله يتحد ضد ميليشيات الغدر والخديعة والخيانة.
وكان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد اليدومي قد أعرب عن ارتياحه لنتائج اللقاء المهم واصفًا إياه بأنه “مثمر وإيجابي”.
وأضاف أن اللقاء أكد أهمية دور التحالف العربي في دعم الشرعية السياسية لاستعادة الدولة اليمنية حتى يظل اليمن داخل نطاقه الإقليمي والعربي ومنع المشروع الإيراني من مد نفوذه إليه.
من جهته أوضح رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح اليمني علي الجرادي، أن اللقاء يأتي تعزيزًا لأداء الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكل القوى الداعمة للشرعية في مواجهة الانقلاب.