انطلاق أعمال الملتقى الخليجي الثالث عشر لممارسي العلاقات العامة
تحت رعاية المستشار نبيل بن يعقوب الحمر
تحت رعاية سعادة المستشار نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة، انطلقت (اليوم) الأربعاء، أعمال الملتقى الخليجي الثالث عشر لممارسي العلاقات العامة، والذي تستمر أعماله لمدة يومين، بتنظيم من كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، والذي اختير موضوع (آليات كسب الجماهير)، كمحور أساسي لأعماله هذا العام، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، من مجموعة من الدول العربية.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية أمين عام الملتقى كلمة، نقل فيها شكر المشاركين والقائمين على الملتقى إلى سعادة المستشار الحمر راعي الملتقى، وأكد فيها بأن استمرار عقد هذا الملتقى مسئولية حملتها الجمعية على عاتقها، كما وأن الجمعية تفكر في البدء في تنويع أماكن عقد هذا الملتقى، لتشمل بقية دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف الدكترو الشهابي بأن الجماهير هي اللاعب الأساسي في عملية تكوين الصورة الذهنية، مما يلزم جميع ممارسي العلاقات العامة بأن يقوموا بكل ما هو لازم للتعامل مع هذا الشريك المهم.
تلا ذلك كلمة للأستاذ فيصل الزهراني، عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة عن منطقة الشرق الأوسط والرئيس السابق لفرع الجمعية في الخليج العربي، حيث تطرق الزهراني إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها جمعية العلاقات العامة البحرينية، والرامية بتأطير وتطوير مهنة العلاقات العامة. مؤكذا على أن الجمعية هي الجمعية المهنية الأكثر حرفية والتزاما في المنطقة.
كما وشمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان (آليات كسب الجمهور الداخلي)، وقد أدارها عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية الأستاذ محمد سمير، وقد استعرض خلالها عن بعد خبير العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي الأستاذ تيسير المفرج ورقة عمل سلط الضوء خلالها على أهمية معرفة الجمهور من أجل الوصول لكسبه. هذا وتناولت ورقة عمل الدكتورة لولوه بودلامه نائب رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية ورقة تحدثت فيها عن الرؤى السلوكية لحكومة مملكة البحرين في تعاملها مع الجمهور خلال الجائحة. كما واختتمت الجلسة بورقة للأستاذة ياسمين مفيد مدير العلاقات العامة والتسويق باللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي حيث تطرقت إلى أهمية المحافظة على ولاء الجماهير في تزامن مع جهود استقطاب جماهير جديدة.
وفي ثاني جلسات الملتقى، والتي حملت عنوان (آليات كسب الجمهور الخارجي) فقد كانت إدارتها من نصيب الأستاذة هالة سليمان المؤسس والمدير التنفيذي لعبر القارات للاستشارات والشريك المؤسس لتطبيق الراوي، وقد قدم ورقة العمل الأولى فيها عن بعد الأستاذ وليد الخشتي الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في زين الكويت، حيث ناقش فيها التجربة المميزة لشركة زين الكويت في التعامل مع مختلف التحاديات التي تواجهها مع جماهيرها. وجاءت الأستاذة لولوه سامي، مدير إدارة الاتصال والتسويق بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، بورقة عمل أشارت فيها إلى أهمية الشراكة المجتمعية في نشر الوعي. وتابع الدكتور عقبة العلي، الباحث في العلاقات والخبير في إدارة الفعاليات، في ورقة عمله تأكيده على أن أالفوائد من وراء استخدام تقنية التسويق الرقمي التفاعلي.
وأخيرًا وفي الجلسة الثالثة (آليات كسب الجمهور الإلكتروني)، بإدارة المستشار ببدالة البحرين للإنترنت عبدالمنعم العيد، بدأت المتخصصة في الإدارة والتسويق والعلاقات العامة الأستاذة مريم بني عرابة، أولى أوراق العمل بإشارة عن بعد إلى الأساسيات الثلاث لكسب الجمهور الإلكتروني. كما واستعرض مستشار الاتصال المؤسسي والتسويق، مؤسس لقاء العلاقات العامة، الأستاذ عبدالله العقلاء في ورقته التجربة المبهرة لنجاح لقاء العلاقات العامة إلكترونيا. والجدير بالذكر بأن ثاني أيام الملتقى سيشهد عقد ورشتي عمل تدريبيتين، الأولى بعنوان (أسرار التعامل مع الجمهور الداخلي) والثانية بعنوان (أفضل الممارسات لكسب الجماهير الإلكترونية).